هو بريك راعي بقعا هكذا عرف وراعي تعني صاحب وساكن"بقعا"بلدة في نجد أما الأسعدي فنسبته إلى"ساعده"وساعده فخذ من قبيلة"عتيبة"اشتهر شاعرنا بكرمه قبل شعره فلم يكن أميرا أو غنيا بل كا كغيره من الناس متوسط الحال ولم يمنعه ذلك من أن يكون كريما لدرجة شاع معها ذكره بين القبائل وعرفه من لا يعرفه.
ومن الحكايات التي تروى عن كرم شاعرنا هذه الحكاية فقد نزل في إحدى السنوات فيصل بن سويط شيخ قبيلة "الظفير"في ذلك الوقت نزل هو وقبيلته في بلدة"بقعا"فانتشرت إبل الظفير في زراعة بريك فأكلت الزرع ودمرت الحرث فلم يتعرضها بريك وتركها تأكل على راحتها حتى أتت على كل ما بالمزرعة ولما علم ابن سويط دعاه لكي يدفع له تعويضا عنها فرفض بريك بشدة قائلا:أنه لم يزرع إلا لمثل هذا ةالإبل قد أكلت ضيافتها.
فأشتهرت قصته تلك بين الناس وكان لموقفه هذا أثر كبير في نفوس أبناء القبيلة كلها فأصبح له مع آل سويط عشرة طيبة فأحبهم وأحبوه وفيهم قال قصيدته لمشهورة بعد أن رحلوا والتي منها هذه الأبيات:
حلاة الدهر منطوق الحكايا الوكايد وطرق هبوب الريح والشوق قايد
وقرب صديق من صديق يسرني والبغض هذا من مناه البعايد
وشربك زلال الما مع الناس عيشه لا صرت مكفي الهموم الشدايد
عساك يادار تلم آال مرشد تهمل عليها المرزمات الرعايد
صيفية غربية مدلهمه نشت بالثريا أو بنو القلايد
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.