هو الشيخ ذعار بن مشاري بن سلطان بن ربيعان و(آل ربيعان) شيوخ (الروقة) من قبيلة(عتيبة)وقد عرف عن هذا الشيخ الشاعر شجاعته وإقدامه ...وكان يحب مجالسة الرجال ذوي الأفعال الحميدة والخصال الطيبة وموقفه كأمير قبيلة يحتم عليه ذلك وقد خلد موقفه هذا بقصيدته المشهورة التي ترددها الناس حتى الآن وقد أشار بأبيات خالدة لمن يستحق شرب قهوته من الرجال وقال:
يامكيف الفنجال خصص هل الجاه راعي الجمايل قبل قن قموحي
صبه لمنهو تنثر الدم يمناه يثني جواده عند راعي اللدوحي
والثاني اللي ماتوانا مطاياه يضوي اليا صكت عليه النبوحي
وعده لمن عوص النجايب تنصاه ريف لهن لا جا الزمان الشحوحي
دب الدهر يضحك حجاجه لمن جاه ووقت العسر مارد مايزوحي
نعم فهؤلاء هم من يستحقون قهوته...ولم ينس الشاعر القهوه نفسها فهي ليست بالقهوة العادية أبدا لأنه يعتني بصناعتها فيقول عنها:-
مع دلة صفرا على النار مركاه أبصبر بصبتها على كيف روحي
فنجالها يشدي خضاب الخونداه الجادل اللي عند أهلها طموحي
وهذه القهوة التي ذكر أوصافها لاتصب إلا للرجال الذين ذكرهم أما غيرهم فهم لايستحقونها وقد بين السبب بقوله:
باقي الرجال فحول نسوان ورعاه ضباط مال وحافظين السروحي
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.