واسمه أحمد بن زياد.
له أشعار في الحيوان كثيرة منها :-
في وصف صيد الكلب قوله:
كأنّ غصون الخيزران متونها = إذا هي جالت في طارد الثعالب
كواشر عن أنيابهنّ كوالح = مذلّقة الآذان شوس الحواجب
كأنّ نبات القفر حين تفرقت= غدون عليها بالمنايا الشواعب
وفي وصف الفهود قوله:
مرقّقة الأذناب نُمر ظهورها = مخطّطة الآماق غلب الغوارب
مذربّة ورق كأنّ غيونها = حواجل تستدمي متون الرواكب
ابن أبي متى: وله قوله الجيد:
من عاش أخلقت الأيام جدّته = وخانه ثقتاه: السمع والبصر
قالت عهدتك مجنوناً فقلت لها = إن الشباب جنون برؤه الكبر
ابن أبي مرّة: المكي. من شعراء الجبل. له لما أقام ببغداد قوله:
أأصوم شهراً ثم أخرج غادياً = نحو المصلّى أقطع الأميالا
فيجرّ ذا ثوبي وأجب ثوب ذا = وأزاحم السقّاط والأنذالا
شربي صبوحاً واستماعي قينة = أولى بأن ألقى به شوّالا
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.