جميلة العلاييلي
شاعرة مصرية عملت في التعليم في المنصورة الثانوية للبنات ومديرة لمكتب المساعدات الاجتماعية الحكومية بمدينة المنصورة وكان لها صالون أدبي خاص يلتقي فيه الأدباء والمثقفون.. تأثرت كثيرا بكتابات (مي زيادة) وشخصيتها.
نشرت محاولاتها الشعرية الأولى في بعض المجلات النسائية مثل (النهضة المصرية) و (المرأة المصرية) كما نشرت بعضا من شعرها في مجلة (أبولو).
أشرفت في سنة 1938 على تحرير مجلة الإمام, كما اشتركت مع زوجها الصحفي في إنشاء مجلة (الأهداف).
أما في المدينة المنورة, فقد أسست جمعية باسم (أسرة الثقافة) وذلك في سنة 1942.
ثم أسست (جامعة أدباء العروبة).
صدرت لها نتاجات أدبية متنوعة, توزعت بين المقالة والقصة والرواية والمسرحية والشعر, منها: (نسمات) وهي عبارة عن سلسلة مقالات اجتماعية تبحث في المسائل الاجتماعية التي تدور حول المرأة والرجل, ومسرحية (المرأة الرحيمة).
من قصيدة لها بعنوان وحدي تقول جميلة:
وحدي وقفت على الربى كالطير في الليل البهيم
عشق الجمال فهام في الدنيا بأصداء النعيم
كم راح يخفق في الفضاء كأنه ملك الفضاء
وعلى الغصون الحالمات تراه يحلم في رجاء
كم راح في عشق الليالي هائما بين الربى
يشدو بأنغام المحبة والسعادة والمنى
يشدو وحيدا في ليالي الصيف باللحن الجميل
فإذا الوجود رمى به مصغ إليه في ذهول
ومن قصيدة لها بعنوان لحن تقول جميلة:
هلاّ سمعت لقلبي وهو ينتخب = هذا هو اللحن ما غنى به الأدب
فيه الأنين صداه صوت مخترق = فيه ابتسامة ثغر وهو مكتئب
اليوم نحن كلانا في متاهته = تجفو على الرغم أحيانا وتصطخب
ندري العواطف تحيي في مشاعرنا = وتلك عند سوانا كلها صخب
الطير رق لحالينا فأسمعنا = شدوا وشعرا به الأرواح تلتهب
والورق حين تغنيها قصائدنا = تروح في الأيك تلقيها وتنحب
والنهر يحمل منها ما يسير به = في الشاطئين كأمواج بها لهب
ما للحياة كأحلام نزاولها = إلى كفاح به الأمواج تصطخب
تلك الحياة كأحلام نزاولها = والعمر يجري ودنيا العيش تضطرب
ويا رفيقي كلانا سوف يدركه = فجر بهيج لأهل الطهر مرتقب
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.