أنا المُعلَّقُ في الصُلبانِ
ما وقفتْ سحابةٌ فوق رأسي وهي عابرةُ
ما مرةً أزهرتْ ريحانةٌ بيدي
إلا تخطَّفَها مني السماسرةُ
ولا مشيتُ إلى أرضٍ لأسكنَها
إلا تناسلَ في خطوي البرابرةُ
ولا احتجبتُ وراء الصمتِ مُعتزلًا
إلا وقطًَّّعَ في لحمي الأشاعرةُ
فأيُّ منفىً يُداريني بقامتِهِ
وكلُّ جارحةٍ بيْ الآنَ خائفةُ!
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.