وربما حـــار الدليل! (إن تحايا الشعراء وهداياهم لا تكونُ إلا شعراً. وأحمد الله أنني لم آمرْ بشيءٍ وخالفت عنه! ولم أطلب شيئاً أنا عنه بنجوة! لا وربي! فما حَيّاني شاعرٌ أو طالبُ عِلم أو مُحبٌ في الله إلا ورَدَدتُ عليه شعراً على قدر طاقتي ، ويكفيني فخراً شرف المحاولة في كل تحية! ألا وإنني لأنتهزها فرصة سانحة لأحيي كل شاعر مؤمن مسلم موحد. لقد أحببنا من قلوبنا الشاعرَ الدكتورَ عبدَ الرحمن بن صالح العشماوي. وسُئلنا ذات يوم: لماذا تحبون العشماوي؟ وما هو دليل محبتكم له؟ فكانت قصيدة: (وربما حار الدليل) ترجمة شعرية شعورية على حُبنا المُبكر للشاعر العشماوي. ألا وإن حبنا له ليس هو مجرد الإعجاب بأشعاره ، وإن كانت كلها جديرة بالحب والإعجاب من كل مُتذوق مُنصفٍ مُدقق ناقدٍ مُحقق يستمعُ إليها ، أو حتى يطالعُها بنفسه من خلال دواوين العشماوي! وقد نختلف في جزءٍ يسير كما هي سُنة الله في خلقه! والخلافُ لا يفسدُ للود قضية! وأسلوبيتنا في كتابة الشعر سلفية المصدر تتبعُ آثارَ السلف الكرام ، فكما كتب سلف الأمة أشعارهم بالأمس نكتب أشعارنا اليوم!)
أحدث إضافات العضو
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.