(لا أعلم عصرًا اختلط فيه الحلال بالحرام كهذا العصر. عصرنا عصرغريب ومُريب وعجيب. فيه اختلط الحابل بالنابل. وسادت الفوضى وعم الفساد ، وسرت رياح الشقاق والاختلاف ، وعق الرجل أباه وأمه ، وسخط الأخ على أخيه. وأنت المحبة والألفة والصفاء. وحلت محل المودة الكراهية والشحناء والبغضاء. وهذا مأذون يتلو آيات من كتاب الله تعالى ويذكر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على عريس أقرب إلى الخناثة منها إلى الرجولة ، وعروس شبه عارية في زفافٍ مختلطٍ اختلاطًا فاحشًا. وهؤلاء شيوخ علم ودين يجلسون أمام مذيعات متبرجات ليحدثوا الناس عن غض البصر ووجوب الحجاب. وهؤلاء لاعبو كمال أجسام يسجدون لله شكرًا وعوراتهم مكشوفة ، ولاعبات تنس يركض ويسجدن وعوراتهن مكشوفة. وذلك بعد أن استشرت عادة السجود شكراً في أرض الملاعب الكروية ، وانتقلت لملاعب التنس وحلبات المصارعة والملاكمة والباليه. وهؤلاء ممثلون وممثلات يقرؤون القرآن قبل مشاهد القبلات والتعري ، ويتحدثون عن كرم الله ورحمته وتوفيقه أن وفقهم للمعاصي وللفجور. وإذن فاختلاط الحابل بالنابل هو علامة واضحة على ضعف الإيمان بالله وضعف العقيدة والتوحيد. واستمراره واستفحاله هكذا ع
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.