المريدةميمٌ، مهفهفة رقَّت على الفلِّناديت فابتسمتْ، يا نظرة الدلِّرفَّ الفؤاد لها ، و اهتزَّ نبض المدىلمَّا تهادتْ لنا ، مُخضرَّت الظلِّراء، رضاب الهوى ، برْد العناقيدِفي ثغْرها شَغَفي ، خمْري ، و تَغْريديحلَّتْ ظفائرها ، تُخْفي لَظَى الجسدِلمَّا َلثمتُ الضِّيا في رفَّة الجيديياء، تثنَّى الصِّبا في هَمْس موَّالِحوراءُ فاغمةُُ ، رجّت عُرى حالييا ورْدة شرِبتْ نبْضي ، و ما رقصتْإلاّ لتغرقني في مائها العاليدالٌ، حمام هَمَى في نَهْدِها الغِرِّأغصانها انتفضتْ شوْقا إلى القَطْرِما كِدْتُ أَحْضُتُها ، حتَّى جَثَتْ قَمَرًََافي دِفْئِها راحَتي ، في ثَلْجِها حَرِّيتاء ، تلوَّى النّدى في توتكِ الدَّاميعيناكِ هَمْسُ المسا في بَحْرِ هوَّامِتاهَ المدى بيننا ، يا وَيْح َأجْنِحَتيلَيْلُ النوى قَدْ غزا ، يا شمسُ ،أيَّاميأفريل 1996
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.