شجرة زرقاءوثمارٌ من لهبْجبلٌ أحمر... يتصل بالبحرِ...ولا ينتهي ..أفقٌ لهُ...أغصان .. وقوارب،وغيومٌ من جمرهل أصابتها خرافة الومضأم بَلَغتْني رعشة المحيطات النائمة..؟كأنها قيامة الصحراء،وهي تغتسل باللوتس،والمسكِوماء الذهب،ربيعٌ يتطهرُ..بالغبار الأبيض..وصباحٌ..يدخل في شتاء النُبّوات...كأنها .بلون بريقٍمبهم الرحابة..تجلس بين رنين النورِوالصدى المسحورِبالنار العليا..عبر جسدها الذي يسيلُباّلدنان المقدسة ..ترتفع أبراج الرمانوالأناشيد الناعمة للبساتينعبر جسدها ..تلمع الحجارة - والسراخس-والأحلام...يزهر الاجتياح المفاجئ..وتنعقد في الأوج..نشوة الرايات* * *كل حلبةٍ فيهاسهلٌ يتنفس بالحرائقِ..والقيثاراتِ..الوعول التيتتسلق الرغبة ..كل رغبةٍ فيهانفقٌ صاعد للخبزجسدٌ .. تدفعه الشهوةُبأعلى صوتهاللغناء ...للعذوبةِ .. والموت فيهاطعم عناقيد الولادة...وولائم النشورفاندفعي صوب القلعة ...ياعربات العطشأنّ الماء في جسدها...ينبثق من المشاعل الغازيةشجرة حمراء...وثماراً من لهب...* * */1984/
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.