لي صلاةٌتشبهُ البحرَولي جرس الأرضِأنا الداخلُ ، والرعدُ دمٌ،يُدمنُ الحربَ،أنا الخارجُ،مثوايَ وطيسُ النبعِوالنقع سفوحي...لي حديد القبلة الأقوىهبوبٌ يوقظ الأجرامَ،والريح جروحي...كل سهمٍ زاغَ عن مرماهُ،في الحب أو الذبحِ رمانيوابتلاني .هل أُطيع الوهمَ ،والنارَ التي تأكل لحمي وَسِناني؟هل أُغني لنبيٍّأو .دَعيٍّيخسر الأرض ومن ضَحّى عليهافي رهانٍ للسلامِ؟إنّ ما ينمو من الأورامِفي غفلة شعبييغتلي ظلماً ويعلوفي سماء القيصر المحموم يعلوويُعيدُ الرعبَ ،يا بحرُ أَغِثْهممن شظايا الحاكم الكبرى ،فَهُمْ ....إنْ دارَ صوتكَ في العظامِوأشعل الأجراسَهُمْ....سَيْلٌ على اليأس الذييقوى مع الحُمّى ..أغثْ ما قد تبقىمن جهات الزهرِ- نامتْ أعين الجبناءنامت في المرايافَلْتقمْ " يَعْبَدُ بالقَسّامِ" - أنيأُسرج المهدَ سلاماًوكتاباً ،وشِعاباً وقذيفة...أُسرجُ المهدَ إلى سُدرتهِوأقودُ اللحدَ في حَتْفٍإلى تلك الشظايا**مَرةً ... في لَمْحِ مره...جاءني الصوتُ ومن بَيْرقهاقالت الحرية البِكْرُ : سيأتي القتلةأنهم من خانِقِ الرملِإلى آخر آخٍ في غنائييشحذون المقصلة ..فارتدتْ أُمي قلاع السنبلةواحتوتْ جرحي عميقاًكلّلتني بخرابٍ يانع الحلمِوعصفٍ لايساوم..كلّلتني بجنون وحريقينٍ ورؤيا ..مَنْ رآني ..شاهدَ النار طويلاًفي عروق الفقراءِمن رأني ..أو قدَ النَّهرَ ونادىلقتال العُملاءِ..*يامهاةَ البحرِكم كان يتيماً بَيْرقيغربتي تعدو ، وقبرٌ هائلٌ ينموعلى طول انتشاريكم تعلّقتُ بموتي...موغلاً في بأسهِ العُلويِّ،محمولاً على أقواسهِ الخضراء ، والموجُ رفيقيكم رأى الماء حريقيورآني أُغلق الأرض بناريياثغورَ الهولِ ..كم كان نبيّاً أَلَقي ؟فسراياهُ عذارى- من قيامات البنفسج -كلما متُّتوحدْنَ بأشجار انتحاريوتناثَرْنَ جحيماًبين جرحي وحصاريأيها الشعبُ الذييرقب أزهار صموديإنّ أشلائيَ في البحرِ،وفي الشعرِ وفي القبضةِ ، تمشيان أشلائيَ فيكموّدّمُ الخندقِ والمتراس جَمْرٌ في وريديفلماذا ..يركع القيصر والجوقة لليلِوما زالتْ خيوليتذرع الأرض بنوري ونشيدي؟*ليس منا ...من يخون الخبز والملح وبرقَالأضرحة ....ليس منا..من يواري صهوةَ الورد الشهيدة،ثم يرمي الأسلحة ..لمعةُ الدمِّ،صباحُ اللهِ ، عدلُ النصلِ،مصباحُ الجراح الفاضحة ..ونذيري لمعةُ الدمِّ،شراعي ونشوريأيها الموتُ الذيبين سريري ونفيرينَزفتْ أحجارنامن رعدها ...وطغى فيها غمام اللهبِأَهرقَ الماءُ على أنقاضهِوهو ينقضُّ عويل الغضبِفليكنْ...اني خسرتُ العاهلَ الذاهبَللعرشِكحمّالِ العطبْفأنا أحملُ في نعشيوفي بعثي جذوريوجذوري القدس يا أميوترشيحا وصحراء النقب.- 1983 -
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.