لَيْلكةٌ .. تحت النار يداكِأريجٌ مجروحٌ...ورحيلٌ للشَّهوىَِ،إلى يابسة الرّوحقمرٌ بالرعشةِيستهمي ينبوعَ النّورِيداكِ.. حريقُ ثمار الأرضْ........هل تخفي عاصفةُ الخوخ مصارِعَها ...؟لا أذكر كيف تساقطَضوءٌ .. فوق الضوءِوغطَّى عمقَ البحرِوكيف الغَمْرُ أصاب عناقيدى...؟مجنوناًكان عقيقيبالاكليل المُمْطرِ....والشجرِ العسليمجنوناً.......بخيول الخمرِومزرعة الفيروزْوبعيداً .. عن لوثتهِوهي الغصنُ الأسودُكانت في الأحمرِتبحث عن ذاك الغامضفي فوضاهاكانت بذراع بيضاء،تُدير الّلحنَ إلىفوّهة الفرنِوتبدأ من روح الّليل خلائِقَهاكم أَوْغَلَ عيديهذا المسكين من الصحراء إلى الصحراءِ....وعيناهُعلى تلك النجمةِوالشَّعر المبتَلِّبغيمِ النّشوةِعيناهُ على وطنٍ يمكث فيزوبعة الدم وينضجُفي رؤياها....؟للقلب .. طليقاًوهو يلملم أجنحة الأحمرِطيراً ... طيراًويُعيد إلى الوردةِبعضَ جوانحهاللقلب منازلُ لاتُخطئ ساكنها...وقناديل قد تمُهلُ،لكنْ .. لن تُهمل قاتلَها ...هل أحمل كلَّ متاعِ الأرقِ المرِّ...وأشكو للهذيانِبكاءَ النسيانوموت الذكرى..........سيكون الرّبانيُّ صباحي..........نحو الصّلصال المعتمسَفَري نحو جليد البرقِوقمحي المعشوق من النّارهي آخر حُبٍّلايبرحُ مائدة الشيطانْيستافُ رماديويوّزعني بلداً ...بلداً...يفتتح الإبْكارَ الفذَّ،ويقرأ سِفْرَ السّرخسِوالأعشاب الخرساء...هي آخر حُبٍّيذهب لسرير القبر.....كم كان بعيداًصوت الخَلْقِ الأوّل..كم كان قريباً...زمنُ البعث الينا..فانطلقي ياعربات الفتنةِ،نحو منصّات الأشجارِ المائيّةِوالغابات انطلقي...فالأريافُ البيضاءُ تُغَنّي...عاشا في وَعْرِ الكلماتِكأجراسِ المرجِوفي الهمِّ البرَّاقِ ازدحما...كانا يختلفان ...وتركض معركةٌ بينهما ....يرتفع الصّفصافُوينساها قرب القلبِولايلتفت إليهايحتدم النّارنجُويترك طلقتَهُقرب الرأسِوبعد حوار الشّرر الآتيلا يلبث أن يدفنها ....كانا حشداً في الصّخرِ ..وفي النهروكانا في ألَقِ الأقواسْيختطفان الذّروةَمن هيئات اللذّة ليلاً...ثم يسوقان اللّهوإلى السُّرَرِ المبثوثةِفي الأعراسْ..قمرٌ .. يتدفّق في المرمرزَغَبٌ .. يتنزّهُ بي ، أتوهّجُواللحظات المضفورة بين يديكِتُدير شراعَ العطرْوالرّيح ... بِلَون الزيتونِوالرّيحُ ... سماءُ الرّاحْ..قمرٌ .. وحرير...وعصافيري،تتهيّجُ كالمصباحكم قلت أُحبّك...وأنا .. أَتلَوّى كالعرجون .....أنتِ امرأة الأزمانِوحبي .....رهن التوقيفِخرابي...قاب مداكِفقومي..نرتاب بما في المدهشِمن لغةٍ وحياةنَتناوبُ وقَت الخالقِقبل حلول النّرجسِفي القبلاتْفأصابعنا ....فوق فم الموتى ... تعبَتْقومي... نَتأبَّدُ كالطوفان الأوّل...عشتار .. دمٌ أزلي للخصبِوتمّوز .. رجيم الحبّ الباقي...قمرٌ ... للباذخمن لبن الإلهامللفادحِ .. من غَدَقِ الزّنبقْمَنْ يقرع سهل الثّلجِويرتشفُ الأحلام؟قمرٌ .. ويداكِ حمامُ الحربْهل نضع العقربَ فوق العقربْونُفجِّر ميزانَ الأشياء..؟كم قلت أُحبّكِوأنا ...أتضوّرُ ناراً في الظّلماءللوردةِ..وهي تُباغت حالتهاوتُبدِّل بين الطّعنةِ والشّعلةِرَقْصتها....اسمٌ رمزىٌّ للطّقسْ...للوردةِوهي تهزُّ الليلَعن الأوراقْيأتي قيّومُ الشمسْولها ....بفراشات الظلّ الطاعنِفي الإشراقْ...يكتشف اللغة الميْتةَفي المرآة ...يمحو اللونَ،ويُحْيي باللون السّابحِقتلى الكلمات..يستنطقُ مافي المتعةِمن شجنٍما في الحرمان من الأشواقْوأمام نبيذ الخّدّيْنِأمام دِنان يَدَيْها ... يعلو....يعلو ...منتحراً بالتّرياقْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.