أنا لا أحبّكِ..صَدّقي حزنيوعصفورَ الكتابة بيننا...والقلبَ وهو يرّفُ مغترباًوأزهارَ التناحرِفي الأصابعِصَدَّقي..أرقي الذي ينموعلى شفتيكِقبل وسادتيمائي الذيفي الطَّمي يظمأ...أينَ تتجهينَ...ماهذا الذييهذي بعيداً عن يدي؟وطناكِ قد سقطا،وشعري حرّكَ الأغصانَحوضُكُ رازحٌ..،ما كنتُ أعرف أنه ،يشتاق للمُهْلِ الذيجافاهُ...ثم كجيفةٍألقى رهينتهُ،غريبٌ ..،كيف طاش صواب زوبعتيفَصَوّبتُ الهواء إليكِكيف سجنتُ في قفص الهباءِسجيّة الأنهارِهل أخلى دمي مجراهُ،أم تاهتْ بلاغتهُ؟،سأخرج من ذبولٍقد يطيبُأنا الذيإنْ هزّ صبوتهُوَرَدَ الحمام إليهِأو سَجَدَ المدامُ ...،ومن رمادٍقيل جَمَّلني .. وَيُكملني،إلى أرضٍإذا ما رَجّها لهبيتهاطلني الغمامْ..أنا لا أحبّكِوالثلاثاء الذيهرّبتُ ذاكرتيوقتلاها إليهِيضيع في المقهى ....فهل تبقينَمثل الماءِ بالغربالِ ؟إني لا أصادرُفي الرّدىحريةَ التجوالِلكني .. اُكاشف من رماها النصُّوانتشرتْ بلا مطرٍعلى جبل الزوال*ما كّلُ ما يخفيهِفانوسي يضيءُ ..أنا اختلستُ شرودَهُوَسحابَ لهفتهِومن سفحٍيلملم ما توّهجَ،من رميم الوقتِأُصغي للحياةوفي وضوحِ الصمتِحيثُ الجفنُ مضيافٌ،ورائحةُ الخزامىتفتح الأبوابَ،كانت زرقتي- والعشب يغسلها-لآخر جمرةٍتمتدُّ في فرح اليباب.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.