تُحَوِّم في أفق السماءِ أصيلاكنجمٍ تراءى للعيون ضئيلافيتّخذُ الصوتُ الذي تستجدّهُمع الريحِ في رحب الفضاءِ سبيلايدقّ على الأسماع خافقَ جَرْسهِفإنْ أعلنتْه الريحُ جاوزَ مِيلاوتدركه شيئاً فشيئاً غِشاوةٌمن الحزن حتى يستحيلَ عويلاأقُبّرةٌ! هل أنتِ في الجوّ قطعةٌمن الحسّ سالت باللحون مَسيلا ؟تُغالين في الألحان حتى إذا انتشتْبها روحُكِ الولهى خفتِّ قليلاكما تخفت الأوتارُ بعد رنينهاويبقى صداها في النفوس طويلافقد برأ اللهُ الطبيعةَ وَهْي لاتُحسّ به.. حتى بُعثتِ رسولافأحسنتِ في الترتيل حتى كأنمابآيكِ ظِلُّ الروضِ صار ظليلاولَقنّتِنا سِرَّ الجمالِ ولم نكنْلندركَ - لولاكِ - الوجودَ جميلافما زهرةٌ في الروض تفتح جفنَهاعلى الدمع إلا وَهْي تَنْشُد سُولافتُغرينها في شجوها بابتسامةٍببثّكِ معنًى للخلود جليلا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.