فداكِ سناً كلُّ من لا يغارُتَشابَهَ ليلُهُمُ والنهارُولو قلتُ يفديكِ ذو غَيْرةٍلعزَّ الفداءُ، وطال انتظارأأرثيكِ؟ أنّكِ لم تبعدي بَلْسعدتِ بقاءً فأنتِ الديارتحوّلتِ للخُلْد في ومضتينِكأنّ حياتَكِ لا يستعاررآكِ العدوُّ شواظَ جحيمٍغداةَ بدا لكِ منهم قِطارفهل عاينوا غيرَ إرهابَهميدور بمصرعهم حيث دارواعجبتُ لأنثى أبتْ أنْ تُعانِقَ إلا الحِمامُ فطاب الخِيارمضى العهدُ قبلكِ ليلَ حِدادٍفلا حقُّ، لا ملجأٌ، لا قرارلقد جمدَ الحزنُ في العين دمعاًوعاد إلى القلب وَهْو شَراربطول مآسيه حتى انطلقتِشهاباً وإذ للنضال انفجارتَباهي فما في رُبى الخلدِ قَطُّزان بجلوة عرسٍ إطاركجلوكِ.. إذ كبّر الخالدونَوما كان أحلاكِ لولا الغباروأفتنُهم بكِ كان الشُّراةُوبينهُمُ طاب منكِ الحوار؟فهل بعد سعيكِ فضلٌ لساعٍوعاش بمثل طِلابكِ ثار؟وهل مثلُ حِنّاكِ شاهدُ عرسٍوحلّى كمثل «يديكِ» سِوار؟وكلّلَ حين تطايرَ شَعرُكِهامةَ مثلكِ في الحرب غار؟وأنتِ كفاكِ من الخُلْدِ أنْنَكِ جاورتِ ربّكِ نِعْمَ الجِوارعلى الريف بعدكِ أشرقَ بدرٌوصفّقَ نهرٌ وغنّى هَزاروفي الحرب حولكِ تضحك للمَوْتِ أعينُ أحرارها إذ تُثارتَباهي فما لجلال الشهادةِداعٍ وعى كيف يُحْمَى الذِّمارتَجمّعَ في حشدهم كلُّ لَسْنٍوأمّا تَدافعُهم فاضطرارفإنْ وحّدَ العُرْبُ يوماً خُطاهموشايعهم مجدُهم حيث ساروافأنتِ سَناً قد أنرتِ الطريقَودون الردى لا يتمّ انتصارلقد قصرتْ عن مداكِ الملوكُفحسبُكِ أنّكِ أنتِ المنارنفذتِ كسهمٍ إلى ما أردتِوبين خُطاهم يلجّ العِثارتَراوحَ حيث التقى جمعُهمكأمسٍ ليَصدرَ ليلاً قرارفلا كابدَ الخوفَ منهم صباحاًعدوٌّ ولا آنسَ الأمنَ جاركأنّ العروبةَ عندكِ صَرْحٌوما باسمها يُعلنون انهيارإذا الأرضُ تحت احتلالِ الغزاةِفكلُّ سلامٍ مع العجزِ عار
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.