قضيتُ شبابي بها مُغْرَمافما كان - ياقلبُ - أحلاهماتعيش بأحلامه في ربيعٍوتحيا بأنفاسها مُلْهَماأتذكر يا قلبُ ساعةَ قَرّبْتُ من فمها في جنونٍ فَماومن حولنا الزهرُ في حالتَيْهِ تُرقِص أيقاظُه النُّوَّمالقد كنتَ كالطفل فيما تُحسّوإحساسُها كان بي أَنْعَمافألهبَ من خَدّها جمرتينِوفَتّقَ من ثغرها بُرعماأتذكر يا قلبُ ساعةَ أرخَيْتَ فوق ترائبها مُنْعِماقلادةَ دُرٍّ - زهتْ كالدموعِ حَبّاتُه - توأماً توأماوَقَولي: «اقْبليه فدتكِ الحسانُفلو أنّ كفّي تطول السَّماإذن لجعلتُ نُثاركِ منهُونَظّمتُها ثانياً أنْجُما»فمدّتْ - لألثمَه - مِعْصماًوألوتْ على سِمطه معصماوقالت: «أتنذره هو أيضاًبتلك النجومِ؟ فما أَشْأماملأتَ به بهجةً ناظريَّفصدّعتَ بي قلبَه أَعْظُماأأحقر منشأَه في البحارِ؟ولولا تَألمُّه ما نماأَأُنكر عبرتَه في الحليِّ؟ولم يبكِ إلا لكي أبسمافحسبي به زاهياً كالنجومِوإنْ فاتني حظُّها في السَّماعلى الأرض لا يخلد الحسنُ حتىيُقيم على نفسه مأتمافيا ليتني إذ سمعتُ الحديثَعصرتُكِ - لا أدمعاًَ - بل دَما
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.