14/7/2001هَالَةُ الضَوْءكذاكَ التقينابلا موعدٍ في زِحامِ الطريقْسوى لحظةٍتنفُثُ الوَجْدَ ناراًوتمنحني صهوةًفي مَتَاهٍ سَحِيقْ***مَعَاذَ الهوىما رمتني الدروبُ جِزافاًعلى رفّةِ الوعدِ أحياأزفُّ لها دافقَ الشوقِما عادني هاجسٌ من بريقْرؤىً كنتِ فيها السنامُذْ توالتْ رِكابيتجرُّ الخُطا في مَطَافٍبه ساحةُ النَسرِ نَهْبىأرودُك بارقةً شادَها الفَجْرُآنَ اشتعالِ الصِّبافاستراحتْ على ظِلّهاهالةُ الضوءِ سَكرىلتزجي رِغابينداءَ سُرىً في رَخاءٍ وَضِيْقأنا الوعدُ يا أختَ حلمييسافرُ في هَجْعةِ الليلِيبني غداًقارعتْهُ رياحُ الصدىحينَ صار قناعاًيكفّرُ في النفس ذنْباًجناهُ أبي ما جنته يدِيفي مرامٍ وثيقْأظنّك دافعتِ عن قامتي(رحلةُ الصيف) صارت حراماًيلوّنُ وجهَ الضحى خَمرةً من دمينازعتْهُ سيوفُ الحمىضاعَ نُكْراًولا حيلةٌ غيرُ زَعمٍ تهاوىليرجمَ رجْعَ الصلاة خياماًمضاربُها العجْزُ يهمي جنوحاًنضاجعُهُ في مَتَاهٍ عريقْأطوفُ على نسمةِ الهُدْبِإذما يراودُني وعدها الخلّبيُّوألهو كما الطفلِحَطّتْ رؤاه على نأمةٍ(جادها الغيثُ)عادت هلاماًلها طلّةُ الوحيِوجهٌ طليقْوما غاب عن كَرْمِناطارقُ الغَيْثِ وَدْقاًنعاقرُه كلَّ فَجْرٍ صهيلاًبلونِ الأغانيمجرّحةِ اللحنِترتاد أعراقَناعَبْرَةُ الدمعِ تدمىعلى عزماتٍ تُساقُ رِهاناًونكتمُ شوقَ سُراهاصدى حسرةٍفي زوايا مقاصيرِنا البِيْضِفي مشهدٍ ردَّ عن شوطِناهالةَ الضوءِكيما تحسّ الضحاياعَناءَ الغريقْتعالَيهنا الليلُ يُخفي أساناويمنحُنا سلوةًعن هزائمنا الجانحاتِبكلّ مطافْيطارد أحلامَناوالحدودُ دمىًتحرس الغانياتِ العذارىلكيما يفضّ خواتيمها سيّدُ القوم زهواًوقد عزّ أن يشهدَ الموتَيرمي خواطرَنا البيّناتِولا حولَ للكِبْرِإن صادرَ اليومَصوتُ النقيق بكاءَ اليمامْأعذني أيا صانعَ الكونِإنّي شبعتُ انهزاماًأعذنيلعلّي يطالعني في الشتاتِ هدىًأعتلي حصنَه نجوةًإن جفاني الرفيقْأجدّد عمري على هَجْعةٍحين يبكي الرهانُ انتحارَ السيوفْيكون الردى حِلْيَةًأو يكونْوعند حصارِ التتارِ بَكَيْنا طويلاًونبكي حذاءَ القتيلِ المُسجّىإلى أن يفزّ القطامن بطون الرِجام عطاشاًتحنّ إلى زادها في الفلاةْوتتلو على كبوةٍ آيةَ العزِّآنَ ابتداءِ الحريقْ*
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.