11/11/1998نِدَاءُ الحياةوقَبْلَ ارتمائي إليكِأوزّعُ دمعي صلاةَ التمنّيعلى شفَتيْكِوما أحرقَتْ في الخِضَمِّ رياحيسوى لهفةِ في طريقِ الضَلالِتداعبُ شوقيوأكتمُ فيها حماقاتِ عُمْرٍتسامرُهُ ألفُ ليلى وهندِوداليةٌ من كُرومِ بلاديوعَنْدَلَةٌ من فضاءِ الرحيلْوأُدرِكُ أنَّ الرياحَ تخطّتْحدودَ التمنيوأنّي فقدتُ صوابي لَدَيكِويا طلّةً في مرايا شبابيوسوسنةً عانقتْها رؤايَعلى نسمةٍ مِن غَمامِ المقيلْتلمُّ الصدى عن سحيقِ الأمانيوملءَ احتفاليأرى دمعةَ اليُتْمِ تغتالُ يوميوها أنتِ في الدربِ مَحْضُ سَرابْيعانقُ ما خلّفَتْهُ الرياحُ بصدريوها أنتِ يا وَمضةَ الفجرِ ذكرىتواريتِ في رَشْفةٍ من عذابْوما كنتُ أستعجلُ العاصفاتِإذا ما نشرتُ كتابي إليكِأرتِّلُه في متاهاتِ عمريبصمتٍ طويلْوأقبسُ من وَهْدةِ الفِكْرِ زَهْواًأنادمُهُ في مَخاضِ حضوريوأسقيه دمعاً على ضِفَّتَيْكِمن الوَجْدِ حتّى جنونِ المُحال
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.