تَحِيَّةٌ إِلى البَصْرةَبعضُ الهمومِ من (السيّابِ) أرشفُهاوبعضُها من حِصارِ الشكّ والرِّيَبِفي شاطئ البَصْرة المضيافِ فاتحتيأتلو بها الحبَّ ما أسرفتُ في الطرَبِحَجّي إليها وللعشاقِ كعبتُهموما غَوَيتُ إذا فضَّ الهوى حُجُبيما كان يسبقني من شاعرٍ وأناأنهلتُ قافيتي من "شاطئ العربِ"***ماءُ الفرات تناهى في مسار دميو"الديرُ" باصرتي تحيا على هُدُبيوأنت أمّي وقد شُدَّت أواصرُنامن قبلِ أن يكتبَ التاريخُ لي نَسَبيعرفتُ سحرَ هواها في ندى شَفَةٍلمياءَ من غير ما خمرٍ ولا حَببِوسْنانةُ الطرْف في مغنى متارفهاوشمُ الفرات وبعضٌ من نقاء صبيتهيبُ بي أن يزور الوحيُ طلعتَهاوأن يزفَّ لها ضوءاً من الشُّهبِوما دَرَت غادتي أنّي فُتنتُ بهاوجْداً وأحملُ نجواها على رَغَبِيضوعُ من ذِكرِها روضُ الفرات شذاًوأيُّ نفْحِ الشذا ما أمطرت سُحُبي..؟***من قبِلكِ ازدان مغناها بباصرتيولم يزل يزحمُ الدنيا على عَتَبيزها بها الكِبْر لم تخضع لطارقةٍولا تهاوت.. وذلُّ الحبِّ في الطلبِذكرى هي الخلدُ في عيني سأحملهاإن كنتُ في الدِّير أو في بصرةِ العربِ***
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.