مَدِيْنَتيكوني كما شِئْتِ في شَكلٍ ومضمونِإني أُحبُّكِ في أحلامِ مَفتونِوكيف لا يَعشَقُ الفنّانُ مُلْهِمَهُوأنتِ لي جنّةٌ مِنْ قَبْلِ تكوينييا درّةَ النهرِ كم في النهرِ مِنْ عِبَرٍأسرى بها الوَعْدُ أنساها وتُدنينيإذا شممتُ ترابَ الديرِ أعرفُهُفي زحمةِ القَيْظِ أو غِبَّ التشارينِوفي مرابِعِهِ لي ألفُ أمنيةٍعذراءُ ما حفلتْ في كَيْدِ مأفونِفي الجسرِ أعطيتُها لحناً وقافيةًومن شواطئِهِ بَوْحُ الحساسينِوما تسوّرتُ ساحَ الكَسْرِ آونةًإلا وراودني وَحْيٌ ينادينيأيامَ أعزفُ في الأسحارِ أغنيةًطابتْ على رنّةِ المجذافِ تأتينيأنغامُها من خريرِ الماءِ أرشفُهاوفي (حويقَتِهِ) عِطْرُ الرياحينِنلهو إذا حلَّ فصلُ الصيف مشتعلاًفي صحبةِ النهرِ أو بين البساتينِوما حنثتُ بوعدٍ كنتُ أرسمهُونأمةُ الغَرَبِ الفينانِ تُشجينيفالهمسُ في لغةِ الطَرْفاءِ أعرفُهُوبُحّةُ "الزَلِّ" في نيسانَ تغرينيكلُّ الحكايات في حَرْفٍ أدندنُهُتكون إنْ قال هذا المبتلي كونيوأنتِ يا ديرُ يا فجراً زها بِغَديأراه قد لاح في وجْهِ الملايينِوأنتِ يا ديرُ سرُّ المُلكِ في وطنيفليحفظ الله أسرارَ السلاطينِنامي على السهد ما زالت خواطرُناترنو إلى طلعةِ الزيتونِ والتينِنامي على الدمعِ ما زالت مواسمُهُتُغالبُ الهمَّ في أسفار "صِفّينِ"وأنتِ وحدَكِ في ليل الأسى قَدَرٌيردّ في كِبْرِنا قهرَ الموازينِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.