لا نستطيعُ غالبًا أن نُحدِدَلحظاتِ الفوضىوقتَ نستبدلُ بأرجلِناعصواتٍ خشبيةًبأطفالِنا دمىًتثرثرُ كثيرًاترقصْ ،فقط لنحافظَ على أجسادِنا بيضاءْأقصدُ بيضاءَ فعلاً ،ولذاستفاجئُنا أصابعُنا هذا المساءْ- قبل أن تتثاءبَ كعادتِها –برفضِها القاطعِ لدخولِ الآذانْتُخلِّينالتلوثِناالمشاعريِّبلوتساعدُ الدمى الصغيرةَ تلكْعلى وضعِ نظَّاراتِهابشكلٍ يشي بالديبلوماسيةلتُذهِبَ بقايا ارتباكٍسقطَ سهوًا من حكايا الصحاب.أطفالُنا الذِّينخبأناهم داخلَ الرملِ هناكيدركون حتمًاأن للشعراءِ قانونًا مختلفًاولهذاسيفتشونَ عن شرائطِ الأسبرينيلقون بها من النافذةِقبل انتحارِ شاعرةٍ مهمَّةبساعتين تقريبًالا لشيءسوى لأن شركاتِ الأدويةِتستوردُ خاماتٍ فاسدةثم تفسدُها في التصنيع.ولذلكفنحنُ نعلمُ جيدًّاأن الدقائقَ كلَّهاالتي قضيناها في قضمِ الأظافرِأمامَ الهاتفِلا تعنيسوى أن شاعرًا– الآن -يراقصُ زوجتَهفوق النيل.
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.