المترفونذوو الأقدامْ ،لا مِلْحَ في معاطفِهم ،ولا قذىًيسحبُ الرؤيةَ إلى الورقْ.هناك ،حيث الشجرُ يختلطُ بالظلامْينسى الرَّبُ أمتعتَهداخل الكهفِ ،فيأتي العابرونَيلتقطونَ الحياةَ ويمضونْبينما الفقراءُذوو العكازاتِو النظاراتِ الطبيَّةِ الموبوءةْينتظرون الموتَ الذيدائمًا يتأخر.بماذا قايضنا على الفرَحْ ؟حيثُ الكلُّ يخشى الاقترابْلأن الشللَ مُعْدٍو العميانَيفكرون كثيرًا.المترفونَذوو الحُلْميحيكونَ نهاراتِ واسعةًتناسبُ شبكاتِ الطُّرُقِ المعقَّدةَوضجيجَ الكلاكساتْالتي لا تُغضِبُ أحدًا،وفي المساءيحوِّلونَ الحُلمَ أجنحةًوكؤوسَ نبيذٍوحواديتَ.الطفلُ الصامتُيعرفُ الأمرَ كلَّهلأنه استنقذَ مدينتَه من الأمهاتِ المبتسراتِناقصاتِ النموِذواتِ الذاكرةِ الممسوحةِو كراسي المقعَدين ،الأمهاتِ اللواتيلا يُجِدْنَ الطهوَولا الجلوسَ إلى التليفزيونلأنهن يسقطنَ المشابكَ دومًاقبل اكتمالِ السطرْ.
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.