الحدسُ : أن تتوقفَ الساعةُعند الرابعةِ والنصفلأن المؤذنَ يقولْلا تنامواالصباحُ الوشيكُ مختلفْمع هذا ينامونْبغير مطالعةِ الجريدة.الكابالا : أن تراهنَ على بغدادَبشطيرةٍ من البسطرمة ،لأن النفطَ العربيَّيتسربُ إلى قناةِ بنما ،و جامعةُ الدولِ العربيةْليستْ في شارعِ جامعةِ الدولِ العربيةْ.السنتمانتالية : أن يقولُ واحدٌ " عجو يُكْملُ الآخرُ وة "فيموتُ الأصدقاءُ القدامىبجلطةِ المخّ.الجدلُ : أن يشتري رجلٌ جميلْربطةَ عنقٍ جميلةْلتفرحَ بنتٌ جميلةْفي يوم الخريجينْبينما الماءُ يغلي فوق الرأسْوالممرُّباردٌ ومعتمْ.البرجماتية : أن تدافعَ عن خوفِ البنتْالتي سقطتْ توكةُ شعرِها في مرسيلياحين نظرتْ في عينِ الرجلِ البُنِّيَّةولم تجدْهلأن " عفاف يوسف"كانت في نفسِ اللحظةِتُغنّي فوقَ النيل" يا عاقدَ الحاجبين "تمهّلْو اخف ِ المكاتيبالغرباءُ على أبواب المدينة !التخاطر : أن يتقاسم" فيفالدي وفيروز وأبو نواس "صحنَ الثريدْفي شاليه البنتِ التي فرحتْ ،بينما " بيكون "ينادي باستعبادِ الطبيعة.الإدراك : أن تحصي المناديلَ الورقيةَ في جيبِكَكلَّ يومْفتجدها لا تتغيرْ.الراديكاليةُ : أن يقامرَ رجلٌ على اختلافِ امرأةٍلأن الأولى تقرأُ ،و الثانيةَ تراقبُ مخروطَ الرؤيةِ ،بينما أقولُ :لونانِ من الانهزامْ .أنا أيضًالم أقرأِ الكتابَ جيدًّاوإلاّما اتسعتِ الحدقةُحين رأيتُ الدولاراتِيرميها القنّاصُ في النهرْثمنًا لحفنةِ جنونْ.لستُ عدميةً يا صاحبيأنا فقطأنظرُ في المرآةِكثيرًا.
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.