أنا وحنيني البعيد اليكورائحة الليل والذكرياتوأنشودة عبر موج الأثيرتبارك سحر الهوى والحياةوغيبوبة، وانتقال بعيدوراء القفاروعبر الصحاريوكان اللقاء الغريب السعيدطوانا هناك على الشطّ ليلنديّ الغلائل، شفّ مضيْوأنت بجنبي طفلي الحبيبتنفض قصة عمر مليْتحدثني عن حياة الكفاحوخوض الردىوكان الصدىمثيراً، وكانت هناك جراح..تلمّست تلك الجراح الغواليوشيء بصدري كحسّ الأمومهتلمستها وحنوت عليهابروحي الرؤوم ونفسي الرحيمهوفي غمرة الحب مرت يديبدفق الحنانودفء الأمانعلى رعشات الجبين النديووسدت رأسك قلباً سخيّالعطاء، ولفَّ النقاء كليناوغنّت بأعيننا العاطفاتوابتسم الحب في شفتيناومرّ نسيم طري عليناترشُّ يداهعبير الحياهشربنا الشذى منه حتى ارتويناوكان هوانا جميلاً كهذاالوجود، عنيفاً كعنف الحياهوكنا معاً نغماً واحداًعميق الرنين فسيحاً مداهنموت ولا يتلاشى صداهويبقى يدوريلفّ الدهوريبارك سحر الهوى والحياه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.