حتى متى دمعُ الأنين مُباحُ؟وإلى متى مرثيّة وجراح؟وإلى متى عِز البريئة مُهدرٌوتطاله – بالشائعاتِ – رماح؟وإلى متى ظلمٌ يفور أوارهوظلامُ ليل ما له إصباح؟يا صاح شرعُ الله عدلٌ كلهولكل متبع الرشاد فلاحهلا تدبرت الشريعة مخلصاًليبوء – بالخير العميم – نكاح؟هلا تفهّمت المقاصد والرؤى؟إن التفقه نصرة وصلاحهلا درست الأمر في شرع الهُدىحتى يُكلِل ما أتيت نجاح؟هلا استشرت أولي التجارب والنهىوسألت قوماً حرّموا وأباحوا؟عددت ، هذا من شعائر ديننامثنى ، ثلاثاً ، ما عليك جناحوفق الذي شرع المليكُ لمن هدىكي تسموَ الألباب والأرواحالعدلُ أين؟ وأين حق عِيالنا؟ولم الحقوق لأجل تلك تباح؟ولم الإدانة دون حق ، والهوى؟كم من تَجنّ فلّه الإيضاحأفصحْ عن الخلل الذي أخفيتههذا الغموضُ يدكّه الإفصاحلِمَ تتخذ لغة التطاول منهجاً؟فلديك منها حربة وسلاحهل زوجتاك: كريمة ميمونةوالزوجة الأولى لديك (سجاح)؟أم العِيال غدت – لديك - مَهينةتحيا وتملأ دارها الأشباح؟أمست تئن ، فهل سمعت أنينها؟وتُلِحُ ، هلا أزكَ الإلحاح؟وتَصيحُ ، لا من علةٍ أودتْ بهافهل اعترتْك بلية وصِياح؟أبداً تُداهمها الخطوب ، فتشتكيوالليلُ طال ، وليس بعدُ صباحاعدلْ ، وكن - في كل أمرك - منصفاًوالأمرُ جَدٌ ، ليس فيه مزاحواحذر دعاء وليةٍ مكلومةٍفنصيرها المتكبّر الفتاحأنا لا أحرّم ما أباح إلهُنافلتَكْثُرِ الزوجاتُ والأفراحلكنْ بتحقيق العدالة حِسبةكيلا تسودَ ضغائنٌ ونواحوأرى التعدد حق كل موحّدٍإن التعدد همة وكِفاحوضِيا إذا ما العدلُ شاد بناءهلا فرصة للمستهين تتاحفإذا عدلت فما عليك ملامةويَزينُ عيشَك عدلك الوضاحوالعدل شرط الله في قرآنهوبه يزول تجاوزٌ وجماحشتان بين عدالةٍ تُشجي الورىوتطاول دمعي – له - سحّاحشتان بين مَحبةٍ وعداوةٍهل يستوي الليمونُ والتفاح؟إن التعدد من شعائر دينناوإذا احتواه العدلُ ، فهْو مُباح
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.