الاهداءالى الهاربين من القلق والضياعفدوىعام 1957انتهينا منه، شيعناه، لم نأسف عليهوحمدنا ظله حين توارىدون رجعهلم نصعد زفرة خلف خطاهلم نرق بين يديهدمعة، أو بعض دمعهبعد أن جرعنا من كأسه المر الحقودبعد أن أوسعنا لؤما وغدراجحودغاب عنا وجهه الممقوت، لا عاد لناكان شريرا، أمات الشعر فيناوامنىكان شريرا، وكانتعينه تنضح قسوهكرع اللذة من الامناوأتى قتلا وتمزيقا على أحلامناوعلى أشلائنا نقل خطوهعصفت هباته الهوج بأشواق رؤانابعثرتامالنا عبر الدروب المغلقهأوصدت باب الغد المأمول في وجه مناناوثنت خطواتنا المنطلقهانتهى، ماكان إلا نزوات وجنوناكان ارهاقا وتعذيبا وهوناوانتهينا منه، شيعناه، لم نأسف عليهلم نرقرق دمعة واحدة بين يديهاخر ديسمبر1957
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.