ألا يا لقومي للنَّوى وانفتالهاوللصَّرمِ من أسماءَ ما لم نُدالِهاعَلَى شِيمة ٍ لَيْسَتْ بجدِّ طَلِيقَةٍ إلينا ولا مقليّة ٍ من شمالِهاهو الصَّفْح منها خَشْيَة ً أَنْ تَلُومَهاوأَسْبَابُ صَرْمٍ لم تَقَعْ بِقِبَالِهَاوَنَحْنُ على مِثْلٍ لأَسْمَاءَ لم نَجُزْإليها ولم نقطعْ قديمَ خلالِهاوَشَوْقي إذا استيقنتُ أنْ قَد تَخَيَّلَتْلبينِ نَوى أسماءُ بعضَ اختيالهاوأسماءُ لا مشنوعة ٌ بملامة ٍإلينا ولا معذورة ٌ باعتلالِهاوإنّي على سُقْمِي بِأَسْمَاءَ والَّذيتراجعُ منّي النّفسُ بعد اندمالِهالأرتاح من أسماء للذّكرِ قد خَلاوللربعِ من أسماء بعد احْتمالهاوإن شحطتْ يوماً بكيتُ وإنْ دنتْتذلَّلتُ واستكثرتُها باعتزالِهاوأُجْمِعُ هِجْراناً لأَسْمَاءَ إنْ دَنَتْبها الدّارُ لا من زُهدة ٍ في وصالِهافما وَصَلَتْنَا خُلّة ٌ كوصالهاولا ماحَلَتْنا خُلّة ٌ كَمِحالهافهل تجزينْ أسماءُ أورقَ عودهاودامَ الذي تثرى بهِ منْ جمالِهاحَنِيني إلى أَسْمَاءَ والخَرْقُ دونَهاوإكْرَامِيَ القومَ العِدَى منْ جَلاَلهاهلَ أنتَ مطيعي أيّها القلبُ عنوةً وَلَمْ تَلْحُ نَفْساً لم تُلَمْ في احتيالهافَتَجْعَلَ أَسْمَاءَ الغَدَاة َ كَحَاجَة ٍأَجمّتْ فلمّا أخْلَفَتْ لم تبالهاوَتَجْهَلَ مِنْ أَسْمَاءَ عَهْدَ صَبَابَةٍ وتحذوَها من نعلِها بمثالِهالعمرُ أبي أَسْمَاءَ مَا دَامَ عَهْدُهاعَلَى قَوْلِهَا ذاتَ الزُّمين وحالهاوَما صَرَمَتْ إذْ لَمْ تَكُنْ مستثيبةً بعاقبة ٍ حبلَ امرئٍ من حبالِهافواعجبا منْ شَوْبِهَا عَذْبَ مائِهابِمِلْحٍ، وما قد غيّرَتْ من مقالهاومن نَشْرِهَا ما حُمّلَتْ من أَمَانَةٍ ومن وأيها بالوعدِ ثمَّ انتقالِهاوكنّا نراها باديَ الرّأي خلّةً صَدُوقاً على ما أُعْطِيَتْ منْ دَلالهاوَلَيْلَة ِ شَفّانِ يبلُّ ضَرِيبُهابنا صَفَحاتِ العِيسِ تحتَ رِحالهاسريتُ ولولا حبُّ أسماءَ لم أبتْتُهَزْهِزُ أثوابي فُنُونُ شمالهَا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.