وإنّي لأَسْمُو بالوِصَالِ إلى التييكونُ شفاءً ذكرُها وازديارُهاوإنْ خَفِيَتْ كَانتْ لعينيكَ قُرّةً وإنْ تَبْدُ يوماً لم يَعُمَّكَ عارُهامن الخَفِرَاتِ البِيضِ لَمْ تَرَ شَقْوَةً وفي الحَسَبِ المَحْضِ الرَّفِيعِ نِجَارُهافما روضة ٌ بالحَزن طيّبة َ الثَّرىيمُجُّ النَّدى جثجاثُها وعرارُهابمنخرَقٍ من بطنِ وادٍ كأنّماتلاقتْ بهِ عطّارة ٌ وتجارُهاأُفِيدَ عليْها المِسْكُ حَتَّى كأنّهالَطِيمَة ُ داريٍّ تَفَتَّقَ فارُهابأطيبَ من أردانِ عزَّة َ مَوْهناًوقد أوقدتْ بالمندلِ الرَّطبِ نارُهاهي العيشُ ما لاقتكَ يوماً بودِّهاوموتٌ إذا لاقاكَ منها ازْوِرَارُهاوإنِّي وإنْ شَطّتْ نَوَاها لحافظٌلها حيثُ حَلّتْ واستقرَّ قرارُهافأقسمتُ لا أنساكِ ما عشتُ ليلةوإنْ شحطتْ دارٌ وشطَّ مزارُهاوما استنَّ رقراقُ السّراب وما جرىببيضِ الرُّبى وحشيُّها ونوارُهاوَمَا هَبَّتِ الأرْوَاحُ تجري ومَا ثَوَىمقيماً بنجدٍ عوفُها وتعارُها
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.