أَما عَلِمَت أَنَّ الشَفيعَ شَبابُفَيَقصُرَ عَن لَومِ المُحِبِّ عِتابُعَلامَ الصِبا غَضٌّ يَرِفُّ رُواؤُهُإِذا عَنَّ مِن وَصلِ الحِسانِ ذَهابُوَفيمَ الهَوى مَحضٌ يَشِفُّ صَفاؤُهُإِذا لَم يَكُن مِنهُنَّ عَنهُ ثَوابُوَمُسعِفَةٍ بِالوَصلِ إِذ مَربَعُ الحِمىلَها كُلَّما قِظنا الجَنابَ جَنابُتَظُنُّ النَوى تَعدو الهَوى عَن مَزارِهاوَداعي الهَوى نَحوَ البَعيدِ مُجابُوَقَلَّ لَها نِضوٌ بَرى نَحضَهُ السُرىوَبَهماءُ غُفلُ الصَحصَحانِ تُجابُإِذا ما أَحَبَّ الرَكبُ وَجهاً مَضَوا لَهُفَهانَ عَلَيهِم أَن تَخُبَّ رِكابُعَروبٌ أَلاحَت مِن أَعاريبِ حِلَّةٍتَجاوَبُ فيها بِالصَهيلِ عِرابُغَيارى مِنَ الطَيفِ المُعاوِدِ في الكَرىمُشيحونَ مِن رَجمِ الظُنونِ غِضابُوَماذا عَلَيها أَن يُسَنِّيَ وَصلَهاطِعانٌ فَإِن لَم يُغنِنا فَضِرابُأَلَم تَدرِ أَنّا لا نَراحُ لِرَيبَةٍإِذا لَم يُلَمَّع بِالنَجيعِ خِضابُوَلا نَنشَقُ العِطرَ النَمومَ أَريجُهُإِذا لَم يُشَعشَع بِالعَجاجِ مَلابُوَكَم راسَلَ الغَيرانُ يُهدي وَعيدَهُفَما راعَهُ إِلّا الطُروقَ جَوابُوَلَم يَثنِنا أَنَّ الرَبابَ عَقيلَةٌتَسانَدُ سَعدٌ دونَها وَرِبابُوَأَن رُكِزَت حَولَ الخُدورِ أَسِنَّةٌوَحَفَّت بِقُبِّ السابِحاتِ قِبابُوَلو نَذِرَ الحَيّانِ غِبَّ السُرى بِنالَكَرَّت عُظالى أَو لَعادَ كُلابُوَلَيلَةَ وافَتنا تَهادى فَنَمتَريأَيَسمو حَبابٌ أَو يَسيبُ حُبابُيُعَذِّبُّها عَضُّ السِوارِ بِمِعصَمٍأَبانَ لَها أَنَّ النَعيمَ عَذابُلَأَبرَحتُ مِن شَيحانَ حُطَّ لِثامُهُإِلى خَفَرٍ ما حُطَّ عَنهُ نِقابُثَوى مِنهُما ثِنيَ النِجادِ مُشَيِّعٌنَجيدٌ وَمَيلاءُ الوِشاحِ كَعابُيُعَلِّلُ مِن إِغريضِ ثَغرٍ يَعُلُّهُغَريضٌ كَماءِ المُزنِ وَهوَ رُضابُإِلى أَن بَدَت في دُهمَةِ الأُفقِ غُرَّةٌوَنُفِّرَ مِن جُنحِ الظَلامِ غُرابُوَقَد كادَتِ الجَوزاءُ تَهوي فَخِلتُهاثَناها مِنَ الشِعرى العَبورِ جَنابُكَأَنَّ الثُرَيّا رايَةٌ مُشرِعٌ لَهاجَبانٌ يُريدُ الطَعنَ ثُمَّ يَهابُكَأَنَّ سُهَيلاً في رَباوَةِ أُفقِهِمُسيمُ نُجومٍ حانَ مِنهُ إِيابُكَأَنَّ السُها فاني الحُشاشَةِ شَفَّهُضَنىً فَخُفاتٌ مَرَّةً وَمَشابُكَأَنَّ الصَباحَ استَقبَسَ الشَمسَ نارَهافَجاءَ لَهُ مِن مُشتَريهِ شِهابُكَأَنَّ إِياةَ الشَمسِ بِشرِ بنِ جَهوَرٍإِذا بَذَلَ الأَموالَ وَهيَ رِغابُهُوَ البِشرُ شِمنا مِنهُ بَرقَ غَمامَةٍلَها بِاللُها في المُعتَفينَ مَصابُجَوادٌ مَتى اِستَعجَلتَ أولى هِباتِهِكَفاكَ مِنَ البَحرِ الخِضَمِّ عُبابُغَنِيٌّ عَنِ الإِبساسِ دَرُّ نَوالِهِإِذا استَنزَلَ الدَرَّ البَكيءَ عِصابُإِذا حَسَبَ النَيلَ الزَهيدَ مُنيلُهُفَما لِعَطاياهُ الحِسابِ حِسابُعَطايا يُصيبُ الحاسِدونَ بِحَمدِهِعَلَيها وَلَم يُحبَوا بِها فَيُحابوامُوَطَّأُ أَكنافِ السَماحِ دَنَت بِهِخَلائِقُ زُهرٌ إِذ أَنافَ نِصابُفَزَرهُ تَزُر أَكنافَ غَنّاءَ طَلَّةٍأَرَبَّت بِها لِلمَكرُماتِ رَبابُزَعيمُ المَساعي أَن تَلينَ شَدائِدٌيُمارِسُها أَو أَن تَلينَ صِعابُمَهيبٌ يُغَضُّ الطَرفُ مِنهُ لِآذِنٍمَهابَتُهُ دونَ الحِجابِ حِجابُلَأَبلَجَ مَوفورِ الجَلالِ إِذا احتَبىعَلا نَظَرٌ مِنهُ وَعَزَّ خِطابُوَذي تُدرِإٍ يَعدو العِدا عَن قِراعِهِغِلابٌ فَمَهما عَزَّهُ فَخِلابُإِذا هُوَ أَمضى العَزمَ لَم يَكُ هَفوَةًيُؤَثِّرُ عَنها في الأَنامِلِ نابُعَزائِمُ يَنصاعُ العِدا عَن مُمِرِّهاكَما رُهِبَت يَومَ النِضالِ رِهابُصَوائِبُ ريشُ النَصرِ في جَنَباتِهالُؤامٌ وَريشُ الطائِشاتِ لُغابُحَليمٌ تَلافى الجاهِلينَ أَناتُهُإِذِ الحِلمُ عَن بَعضِ الذُنوبِ عِقابُإِذا عَثَرَ الجاني عَفا عَفوَ حافِظٍبِنُعمى لَها في المُذنِبينَ ذِنابُشَهامَةُ نَفسٍ في سَلامَةِ مَذهَبٍكَما الماءُ لِلراحِ الشُمولِ قِطابُبَني جَهوَرٍ مَهما فَخَرتُم بِأَوَّلٍفَسِرٌّ مِنَ المَجدِ التَليدِ لُبابُحَطَطتُم بِحَيثُ اسلَنطَحَت ساحَةُ العُلاوَأَوفَت لِإِخطارِ السَناءِ هِضابُبِكُم باهَتِ الأَرضُ السَماءَ فَأوجُهٌشُموسٌ وَأَيدٍ في المُحولِ سَحابُأَشارِحَ مَعنى المَجدِ وَهوَ مُعَمَّسٌوَعامِرَ مَغنى الحَمدِ وَهوَ خَرابُمُحَيّاكَ بَدرٌ وَالبُدورُ أَهِلَّةٌوَيُمناكَ بَحرٌ وَالبُحورُ ثِعابُرَأَيتُكَ جاراكَ الوَرى فَغَلَبتَهُملِذَلِكَ جَريُ المُذكِياتِ غِلابُفَقَرَّت بِها مِن أَولِيائِكِ أَعيُنٌوَذَلَّت لَها مِن حاسِديكَ رِقابُفَتَحتَ المُنى مِن بَعدِ إِلهامِنا بِهاوَقَد ضاعَ إِقليدٌ وَأُبهِمَ بابُمَدَدتَ ظِلالَ الأَمنِ تَخضَرُّ تَحتَهامِنَ العَيشِ في أَعذى البِقاعِ شِعابُحِمىً سالَمَت فيهِ البُغاثَ جَوارِحٌوَكَفَّت عَنِ البَهمِ الرِتاعِ ذِئابُفَلا زِلتَ تَسعى سَعيَ مَن حَظُّ سَعيِهِنَجاحٌ وَحَظُّ الشانِئيهِ تَبابُفَإِنَّكَ لِلدينِ الشَعيبِ لَمِلأَمٌوَإِنَّكَ لِلمُلكِ الثَئِيِّ لَرِئابُإِذا مَعشَرٌ أَلهاهُمُ جُلَساؤُهُمفَلَهوُكَ ذِكرٌ وَالجَليسُ كِتابُنُعَزّيكَ عَن شَهرِ الصِيامِ الَّذي انقَضىفَإِنَّكَ مَفجوعٌ بِهِ فَمُصابُهُوَ الزَورُ لَو تُعطى المُنى وَضَعَ القصالِيَزدادَ مِن حُسنِ الثَوابِ مُثابُشَهِدتُ لَأَدّى مِنكَ واجِبَ فَرضِهِعَليمٌ بِما يُرضي الإِلَهَ نِقابُوَجاوَرتَ بَيتَ اللَهِ أُنساً بِمَعشَرٍخَشوهُ فَخَرّوا رُكَّعاً وَأَنابوالَقَد جَدَّ إِخباتٌ وَحَقَّ تَبَتُّلٌوَبالَغَ إِخلاصٌ وَصَحَّ مَتابُسَيَخلُدُ في الدُنيا بِهِ لَكَ مَفخَرٌوَيَحسُنُ في دارِ الخُلودِ مَآبُوَبُشراكَ أَعيادٌ سَيَنمي اِطِّرادُهاكَما اِطَّرَدَت في السَمهَرِيِّ كِعابُتَرى مِنكَ سَروَ المُلكِ في قَشَفِ التُقىفَيَبرُقُها مَرأىً هُناكَ عُجابُفَأَبلِ وَأَخلِف إِنَّما أَنتَ لابِسٌيَهذي اللَيالي الغُرِّ وَهيَ ثِيابُفَدَيتُكَ كَم أَلقى الفَواغِرَ مِن عِداًقِراهُم لِنيرانِ الفَسادِ ثِقابُعَفا عَنهُمُ قَدري الرَفيعُ فَأَهجَرواوَبايَنَهُم خُلقي الجَميلُ فَعابواوَقَد تُسمِعُ اللَيثَ الجِحاشُ نَهيقَهاوَتُعلي إِلى البَدرِ النِباحَ كِلابُإِذا راقَ حُسنُ الرَوضِ أَو فاحَ طيبُهُفَما ضَرُّهُ أَن طَنَّ فيهِ ذُبابُفَلا بَرِحَت تِلكَ الضَغائِنُ إِنَّهاأَفاعٍ لَها بَينَ الضُلوعِ لِصابُيَقولونَ شَرِّق أَو فَغَرِّب صَريمَةًإِلى حَيثُ آمالُ النُفوسِ نِهابُفَأَنتَ الحُسامُ الغَضبُ أُصدِئَ مَتنُهُوَعُطِّلَ مِنهُ مَضرَبٌ وَذُبابُوَما السَيفُ مِمّا يُستَبانُ مَضاؤُهُإِذا حازَ جَفنٌ حَدَّهُ وَقِرابُوَإِنَّ الَّذي أَمَّلتُ كُدِّرَ صَفوُهُفَأَضحى الرِضا بِالسُخطِ مِنهُ يُشابُوَقَد أَخلَفَت مِمّا ظَنَنتُ مَخايِلٌوَقَد صَفِرَت مِمّا رَجَوتُ وِطابُفَمَن لي بِسُلطانٍ مُبينٍ عَلَيهِمُإِذا لَجَّ بِالخَصمِ الأَلَدِّ شِغابُلِيُخزِهِمُ إِن لَم تَرِدنِيَ نَبوَةٌيُساءُ الفَتى مِن مِثلِها وَيُرابُفَقَد تَتَغَشّى صَفحَةُ الماءِ كُدرَةٌوَيَغطو عَلى ضَوءِ النَهارِ ضَبابُسُرورُ الغِنى مالَم يَكُن مِنكَ حَسرَةٌوَأَريُ المُنى مالَم تُنَل بِكَ صابُوَإِن يَكُ في أَهلِ الزَمانِ مُؤَمَّلٌفَأَنتَ الشَرابُ العَذبُ وَهوَ سَرابُأَيُعوِرُ مِن جارِ السِماكَينِ جانِبٌوَيُمعِزُ في ظِلِّ الرَبيعِ جَنابُفَأَينَ ثَناءٌ يَهرَمُ الدَهرُ كِبرَةًوَحِليَتُهُ في الغابِرينَ شَبابُسَأَبكي عَلى حَظّي لَدَيكَ كَما بَكىرَبيعَةُ لَمّا ضَلَّ عَنهُ ذُؤابُوَأَشكو نُبُوَّ الجَنبِ عَن كُلِّ مَضجَعٍكَما يَتَجافى بِالأَسيرِ ظِرابُفَثِق بِهِزَبرِ الشِعرِ وَاِصفَح عَنِ الوَرىفَإِنَّهُمُ إِلّا الأَقَلَّ ذُبابُوَلا تَعدِلِ المُثنينَ بي فَأَ نا الَّذيإِذا حَضَرَ العُقمَ الشَوارِدُ غابوايَنوبُ عَنِ المُدّاحِ مِنِّيَ واحِدٌجَميعُ الخِصالِ لَيسَ عَنهُ مَنابُوَرَدتُ مَعينَ الطَبعِ إِذ ذيدَ دونَهُأُناسٌ لَهُم في حَجرَتَيهِ لُوابُوَنَجَّدَني عِلمٌ تَوالَت فُنونُهُكَما يَتَوالى في النِظامِ سِخابُفَعُد بِيَدٍ بَيضاءَ يَصدَعُ صِدقُهافَإِنَّ أَراجيفَ العُداةِ كِذابُوَحاشاكَ مِن أَن تُستَمَرَّ مَريرَةٌلِعَهدِكَ أَو يَخفى عَلَيكَ صَوابُ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.