أَما وَأَلحاظٍ مِراضٍ صِحاحتُصبي وَأَعطافٍ نَشاوى صَواحلِفاتِنٍ بِالحُسنِ في خَدِّهِوَردٌ وَأَثناءَ ثَناياهُ راحلَم أَنسَ إِذ باتَت يَدي لَيلَةًوِشاحَهُ اللاصِقَ دونَ الوِشاحأَلمَمتُ بِالأَلطَفِ مِنهُ وَلَمأَجنَح إِلى ما فيهِ بَعضُ الجُناحلَأُصفِيَنَّ المُصطَفى جَهوراًعَهداً لِرَوضِ الحُسنِ عَنهُ اِنتِضاحجَزاءَ ما رَفَّهَ شُربَ المُنىوَأَذَّنَ السَعيُ بِوَشكِ النَجاحيَسَّرتُ آمالي بِتَأميلِهِفَما عَداني مِنهُ فَوزُ القِداحلَم أَشِمِ البَرقَ جَهاماً وَلَمأَقتَدِحِ الصُمَّ بِبيضِ الصِفاحمَن مِثلُهُ لا مِثلَ يُلفى لَهُإِن فَسَدَت حالٌ فَعَزَّ الصَلاحيا مُرشِدي جَهلاً إِلى غَيرِهِأَغنى عَنِ المِصباحِ ضَوءُ الصَباحرَكينُ ما تُثني عَلَيهِ الحُبايَهفو بِهِ نَحوَ الثَناءِ اِرتِياحذو باطِنٍ أُقبِسَ نورَ التُقىوَظاهِرٍ أُشرِبَ ماءَ السَماحأُنظُر تَرَ البَدرَ سَناً وَاِختَبِرتَجِدهُ كَالمِسكِ إِذا ميثَ فاحإيهِ أَبا الحَزمِ اِهتَبِل غِرَّةًأَلسِنَةُ الشُكرِ عَلَيها فِصاحلا طارَ بي حَظٌّ إِلى غايَةٍإِن لَم أَكُن مِنكَ مَريشَ الجَناحعُتباكَ بَعدَ العَتبِ أُمنِيَّةٌما لي عَلى الدَهرِ سَواها اِقتِراحلَم يَثنِني عَن أَمَلٍ ما جَرىقَد يُرقَعُ الخَرقُ وَتُؤسى الجِراحفَاِشحَذ بِحُسنِ الرَأيِ عَزمي يُرَعمِنّي العِدا أَلَيسَ شاكي السِلاحوَاشفَع فَلِلشافِعِ نُعمى بِماسَنّاهُ مِن عَقدٍ وَثيقِ النَواحإِنَّ سَحابَ الأُفقِ مِنها الحَياوَالحَمدُ في تَأليفِها لِلرِياحوَقاكَ ما تَخشى مِنَ الدَهرِ مَنتَعِبتَ في تَأمينِهِ وَاِستَراح
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.