ما الرّاحُ إلا روحُ كلِّ حزينِفأزل بخمرتها خمارَ البينِواستجلها مثلَ العروسِ توقّدتبِعُقُودِهَا وَتحلْخَلَتْ بِبُرِينِواقطف بثغركَ وردَ وجنتها علىخدِّ الشّقيقِ ومبسمِ النّسرينِوالثم عقيقة َ مرشفيها راشفاًمِنْهَا ثَنَايَا اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِرُوحٌ إِذَا فِي فِيكَ غَابَتْ شَمْسُهَابَزَغَتْ مِنَ الْخَدَّيْنِ والْعَيْنَيْنِقبسٌ يغالطنا الدّجى رأد الضّحىفِيهَا وَيَصْدِقُ كَاذِبُ الْفَجْرَيْنِما زفَّها السَّقي بطائر فضَّةإلا وحلَّق واقعَ النَّسرينحَاكَتْ زُجاجَة ُ كَأْسِهَا الْقِنْدِيلَ إِذْمشكاتُها اتَّقدت بلا زيتونِتَبْدُو فَيَبْدُو الأُفْقُ خَدَّ عَشِيقَةوَاللَّيْلُ لِمَّة َ عَاشِقٍ مَفْتُونمَبْنِيَّة ٌ بِفَمِ النَّزِيفِ مَذَاقُهَاكرضابِليلى في فمِ المجنونِبكرٌ إذا ما الماء أذهب بردهاصَاغَ الْحُبَابُ لَهَا سِوَارَ لُجَيْنِلو كان في حوض الغمام محلُّهالَجَرَى العَقِيقُ مِنَ السَّحَابِ الْجُونِأو لو أريقت فوق يذبل جرعةمنها لأصبح معدن الرَّاهونوَمُضَارِعٍ لِلْبَدْرِ مَاضٍ لَحْظُهُمُتَسَتِّرٌ فِيهِ ضَمِيرُ فُنُونرشأ غدت حركات كسر جفونهتبني على فتح السُّهاد جفونيروحي له وقف والف يمينه المَمْدُودُ مَقْصُورٌ عَلَيْهِ حَنِينِيمهموز صدغ كم صحيح جوى غدابلفيفه يشكو اعتلال العينمُتَفِقّهٌ بِوصَالِهِ مُتَوَقِّفٌويرى القطيعة من أصول الدينرؤياه مفتاح الجمال وخصرهتلخيص شرح مطوَّل التحسينحَيَّا بِزَوْرَتِهِ خُلاَصة َ صُحْبَةوبدا فأبرز مشرق الشمسينوَافْتَرَّ مُحْتَسِياً لَهَا فَأَبَانَ عَنْبرقين مبتسمين عن سمطينوشدا وطاف بها فأحيا ميت العُشَّاقِ فِي رَاحَيْنِ بَلْ رُوحَيْنِمن لي بوصل مهاة خدرٍ فارقتعيني وظبي أفلتته يمينيلله أيام الوصال وحبذاسَاعَاتُ لَهْوٍ فِي رُبَى يَبْرِينِمَغْنى ً بِحُبِّ السَّاكِنِينَ يَسُوغُ لِينَظْمُ النَّسِيبِ وَنَثرُ دُرّ شُؤُونِيلاَ زَالَ يَبْتَسِمُ الأَقَاحُ بِهِ وَلاَبَرِحَ الشَّقِيقُ مُضَرَّجَ الْخَدَّيْنِأحوى كأن مياهه ريق الدمىوَهَوَاهُ أَنْفَاسُ الْحِسَانِ الْعِينِضَاهَى عُيُونَ الْغَانِيَاتِ بِنَرْجِسٍوسما على قاماتها بغصونفَلَكَمْ رَشَفْتُ عَلَى زُمُرُّدِ رَوْضِهِزَمَنَ الشَّبَابِ عَقِيقَة الزَّرَجُونِوَأَمِنْت بَأْسَ النَّائِبَاتِ كَأَنَّمَابركات أمسى كافلي وضمينيسامي الحقيقة لا يحس نزيلهبِحَوَادِثِ التَّقْدِيرِ وَالتَّكْوِينِبشَرٌ يُرِيكَ الْبَحْرَ تَحْتَ رِدَائِهِوالبدر فوق سريره الموضونغَيْثٌ بِنُوَّارِ الشَّقِيقِ إِذَا سَمَاتزهو رياض المقتر الديونقَاضٍ بِأَحْكَامِ الشَّرِيعَة ِ عَالِمٌبقواعد الإرشاد والتبيينعدل تحكَّم في البلاد فقام فيمَفْرُوضِ دِينِ اللهِ وَالْمَسْنُونِبَلَغَ الْكَمَالَ وَمَا تَجَاوزَ عُمْرُهُعشرا وحاز الملك بالعشرينخطب المعالي بالرماح فزوجتبكر العلا منه بليث عرينتَلْقَى الْعِدَا وَالْوَفْدُ مِنْهُ إِذَا بَدَاتِيْهَ الْعَزِيزِ وَذِلَّة َ الْمِسْكِينِسمح لمن طلب الإفادة باسطبِبَنَانِهِ وَبَيَانِهِ كَنْزَيْنمَا مَدَّ رَاحَتَهُ وَجَادَ بِعِلْمِهِإِلاَّ الْتَقَطْنَا لُؤْلُؤَ الْبَحْرَيْنِلو بالبلاغلة للنوبة يدعيلغدا وما قرآنه بغضينمِنْ مَعْشَرٍ لَهُمُ عَلَى كُلِّ الْوَرَىشرف النجوم على حصى الأرضينسامٍ لمنصله وشسعي نعلهفَخْرُ الْهِلاَلِ وَرِفْعَة ُ الشَّرَطَيْنِهَمَسَتْ بِأَصْوَاتِ الطُّغَاة ِ فَكَادَ أَنْلاَ يَسْتَهِلَّ بِهِمْ لِسَانُ جَنِينِوتيقَّنت بالتُّكل بيضهم فلوقَدَرَتْ لَمَا سَمَحَتْ لَهُمْ بِبَنِينِغصَّت جلالته العيون وربمانَظَرَتْ إِلَيْهِ فَحِرْنَ فِي أَمْرَيْنِقبس جرى بيديه جدول صارموغمامة حملت شهاب ردينيعَفُّ الْمَآزِرِكَمْ ذُكُورُ نِصَالِهِفِيهِ اسْتَبَاحَتْ مِنْ فُرُوجِ حُصُونِقَيْلٌ يُصَانُ لَدَيْهِ جَوْهَرُ عِرْضِهِلكبا بسابقة عثار حرونيمسي الفقير إذا أتاه كانماغصب الغنى من راحتي قارونمَوْلى ً يَلُوذُ الْمُذْنِبُونَ بِعَفْوهِوَيَفُكُّ قَيْدَ الْمُجْرِمِ الْمَسْجُونِيَا حَادِيَ الْعَشَرِ الْعُقُولِ وَثَانِيَ الدَّهْرِ الْمَهُولِ وَثَالِثَ الْقَمَرَيْنِوالثابت المغوار والقرن الذيلاَ تَسْتَقِرُّ سُيُوفُهُ بِجُفُونِفلقد أنار الله فيك نهارناوجلا الظلام بوجهك الميمونوَكَسَا بِكَ الدُّنْيَا الْجَمَالَ وَزَيَّنَالأَيَّامَ مِنْ عَلْيَاكَ فِي عِقْدَيْنِوأبان رشد عباده بك فاهتدوابعد الضلال بأوضح النَّجدينفتهنَّ بالعيد المبارك واغتنم أجر الصيام وبهجة الفطرينوألبس جلابيب العلا وتدرَّع النَّصْرَ الْعَزِيزَ وَحُلَّة َ التَّمِكْينِواستجل من فكري عروساً مالهاكفؤ سواك بسائر الثقلينوَأَبِيكَ يَا مَنْ حُكِّمَتْ بِيَمِينِهِبيض العطايا في رقاب العينلَوْلاَ حَيَا كَفَّيْكَ مَا حَيَّا الْحَيَاروضي ولا ساحت بطاح معينيكلا ولا نلت النَّعيم ولا نجتروحي العزيزة من عذاب الهونبَلَغَتْ مَدَى الأَقْصَى لَدَيْكَ مَطَالِبِيوَأَصَابَتِ الْغَرَضَ الْبِعِيدَ ظُنُونِيلِي فِي مَعَانِيكَ اعْتِقَادُ وِلاً فَلَوْكُشِفَ الْغِطَامَا ازْدَادَ فيكَ يَقِيِني
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.