النثرُ يحلو إنْ ذكرتَ مُحمَّداوالشِّعرُ يزهو إنْ قصدتَ السيِّداهذي القوافي زَهَّرتْ أعوادُهاوتوجَّدَتْ لما ذكرتُ الأحمَداأُهدي رسولَ النورَ كُلَّ محبةٍعِطريَّةٍ والشوقُ زادَ تَوَرُّداأهديهِ حُبّاً ليسَ يُوجدُ مثلهُحُبَّاً عظيماً لا يحدّ له صَدىحباً نقياً صافياً متلألئاًكالشمسِ والأنوارِ إنْ تتوقداهذا رسولُ اللهِ صُبحٌ ساطعٌإنْ ضَلَّ بعضُ التائهين فقد هدىشهدَ القريبُ على الرسالةِ موقناًوبعينهِ شهدَ البعيدُ وأكَّداما كانَ ينطقُ بالهوى في قولِهِفالوحيُ كانُ لما يقولُ المرفداما كان علمُ محمدٍ لزمانِهبل ظلَّ نبعُ علومِهِ مُتَجَدّداهذا رسولُ النورِ خَيرُ مُعَلّمٍللناسِ أُرسِلَ كي يكونَ المُرشِداالصدقُ طبعٌ ، والأمانةُ عهدُهقبلَ الرسالةِ ، والوفاءُ تحددَشَهِدَ الأنامُ بأنّهُ خيرُ الورىوالكونُ جاءَ مُهَروِلاً كي يشهدَلكنَّ بعضَ الظالمينَ تململواوالكأسُ ينضحُ بالذي قد أَفسدَحادوا عن الحقِّ الذي راياتهبَعَثَتْ حماماتِ الرسالةِ والهُدىغشِيَتْ على أبصارِهم أهواؤهمُوقلوبُهم غُلُفٌ يكفِّنها الصّدارحلوا عن الإيمانِ رغمَ يقينِهمأنَّ الذي سلكوهُ ليسَ ممهَّّداهجروا عن البرِّ الذي يحميهِمُناموا على سيلِ الجهالةِ والسُّدىتركوا النّجاةَ وطوقَها وحبالَهاواستمسكوا خيطَ السُّقوطِ الأَسوداوتطاولوا حتى تَمَرَّدَ غَيُّهمْوالشرُّ فاضَ كغيِّهمْ وتمردَشَتَموا النَّبِيَّ وعذَّبوا أصحابَهونسَوا كلامَ الله لمّا هدّدَحتى أتاهم أمرُ ربِّكَ وانتهىغوغاؤُهمْ وجنوحُهمْ وتبدّدَوعدا إليهمْ موعدُ الحقِّ الذيكذبوا به لمّا تناسوا الموعِداهل كانَ أحمدُ غيرَ نورٍ يُرتجىأو غير مبعوثٍ يُبَشِّرُ بالهُدىأو كان مجتهداً يُبَصِّرُ أمّةًما كان يعرفُ راحةً لو أُجهدَجبلٌ يطولُ النجم في أخلاقهالذكرُ رَسّخَ طَبعَهُ فتوطدَخلقٌ عظيمٌ ، ما أشدَّ بريقه !قرآنُ يمشي في الفلاةِ مؤيّداإن شَقَّت العبراتُ مُقلةَ عاجزٍمسحَ المآقي ، والسّعادةَ أوجدَما كان يوصدُ بابَه وعطاءَهللسائلين ، كما المعادي أوصدَوإذا رأى محتاجَ مالٍ أو رأىمسكينَ حالٍ ٍليس يمتهنُ اليَداطارتْ جوارحُهُ تردُّ عدوَّهمْفالجوعُ أعتى من طواغيتِ العِداكفّاهُ سيلٌ لليتيمِ مباركٌولمن أرادَ سعادةً قد أسعدَوهما لكلِّ الناسِ أعذبُ مَشربٍبمباهجِ الخيرِ العظيمِ تزوَّدَيرعى الأنامَ بقلبِهِ وبفعلِهِوقلوبُ كلِّ العاشقين له فِدىبالحُبِّ يُعطي كي ينالَ ثوابَهوالحبُّ في نهْجِ الرسولِ تفرّدَأعطى وأجزلَ في العطاءِ بنورهِمَنْ مثلُ أحمدَ في البريةِ مَورِدا ؟لم يَرجُ أموالَ المُلوكِ ومَنصِباكان الرجاءُ لدى الحبيبِ المَسجِدامَنَحَ العدالةَ والحقيقةَ والمنىوبنى صروحاً للسرورِ وشيَّدَالشمسُ تسفُرُ والحقيقةُ تنجليومحمدٌ شمسُ الحقيقةِ والمدى
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.