ألا يا طيورَ الناصِرِيَّةِ ناميولو نِمتُ زوريني ولو بمناميولا تنْظُرَنْ مثلَ الحزيناتِ للسَمَاتظنَنَّ ما زالتْ هناكَ خياميأنا أمّ ُ أولادٍ و أمّ ُ صَبابَةٍولي حسرة ٌ في القلبِ بنتُ حرام ِأُ قرِّبُ من عيْني قُصاصَ رسائلٍوأبياتِ شِعرٍ أثَّرَتْ بنِظاميوأختِمُ شوطَ اليوم ِ حزناً كأمسِهِأدومُ وذاكَ الشَّوطُ سِرُّ دواميوأدخلُ داري مثلَ طيرٍ مُجَرَّدٍمن الريش ِهزَّ البردُ كلَّ عظاميأنامُ وأنتم نصبَ عيني وجوهُكُمكأني أُداوي عِلَّتي بحِماميوأني وقد أيْقنت ُ عودتَكمْ لناسلاماً... إذنْ رُدّوا عَليَّ سلاميألا يا طيورَ الناصِرِيَّةِ ليلة ًتُعَدُّ علينا في اللقاءِ بعام ِأنا أُمُّكُم والنومُ جافٍ وساعتيتكادُ تُلاقيني ببعضِ ِ زُحام ِوقدْ مَضَتِ الأوقاتُ وانصاعتِ المُنىلبَعْضِ إشاعاتٍ وكُثْرِ كلام ِأُداري الذي لم يَقوَ عنكم بكِذبَةٍوأرمي على نفسِي طويلَ سِهاميأ ُ قلِّبُ أشياءً تركتمْ ومنزلاًهجَرتُم وأنتم واقفونَ أماميأسِرَّ تُكُمْ هذي وهذا فِراشُكمتماماً كما كنتم وغيرُ تمام ِوهذي لكم عندي الأمانة ُ أصْبَحَتْعلى الرُّغم ِ من أنفي حُطامَ حُطاميملابِسُكم هذي وهذي رفوفُهامُفَرَّغة ٌ مملوءة ٌ بملاميوغرفتُكم هذي تكادُ تقولُ ليلماذا دفنتُم بي سنينَ غراميوبدَّلتمُ الأشواطَ بَيْني وبينهموكلّلتمُ الأسواط َ نصفَ عظاميلماذا دفنتم بي خيالَ رفيقةٍوترتيلَ قرآنٍ وصوتَ كرام ِلماذا دخلتم لي تَجُرّونَ وحدتيتجُرُّونَها والخوفُ سادَ وئاميألا يا طيورَ الناصريَّةِ ناميعسى أنْ يقومَ القائمونََ مَقامي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.