تساءلتُ يا أيّها العالمُ المُمْطِرُويا أرضَ بغدادَ ..يا أرضَ مِصْرَويا أرضَ شبْهِ الجَزيرهعلى أيِّ أرض ٍ ....سَأُمْطِرُ هذي الدّموعَ الغزيره ؟وفي أيِّ صَوْبٍ ..سأُلقي بذورَ الزهورِ الصغيره ؟تساءلتُ يا أيها الكونُ ....مَنْ يحمِلُ هذي الأمانه ؟أللحدِّ هذا كبيره ؟ !ومَنْ ينحني بعدَ يومين ِ للزهرة ِ لو أورَقتْ مُستديره ؟فأشفقتْ الأرضُ منها وأخفتْ أموراًوقالتْ أموراً كثيرهوأمّا الجبالُ فقالتْ أنا ؟أنا ليسَ لي قدرة ٌ على حَمْل ِ هذا العَنافأحْضرتُها وقلتُ اسجدوافلم يسْمَعْ الأمرَ هذا الفؤادُ القليلُ المُنى !!ونادى عصِيّا ً ....لغيْرِ الذي فطرَ الكائناتِ عصِيّ ٌ أنافناديتُ مَنْ ينحني للحبيبه ؟فعيني تنادي ... أناورأسي ينادي ... أناوما زالَ قلبي عصِيّاًفناديتُ مَنْ ينحني للحبيبهفهذي رَنابكى القلبُ وانصاعَ شيئاً فشيئاًونادى أناوراحَ يُقبِّلُها .. سامِحينيوثمّ انحنى
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.