غريبُ الحالْيا مَن تسألينَ القادمات ِ من الطيورِعن الأحوالْأنا في كلِّ يوم ٍأنتهي وأضيعْوأقرأ ُعنْ وفاتي في وفيّاتيأحاولُ أنْ أنامَ ولو غريباً في مَحَطّاتيلأقرأََ َ بعضَ ما كتبوهْفأشعُرَ بعدَ ما حرمانْ .....باني قد وجدتُ ولو للحظةٍ ذاتيفكيف الحال ؟أحاولُ أنْ أعودَ لكمْأنا مِن عالم ِ الحريةِ السفلى أخاطِبُكمجباناً لو أكونُ أعيشُ في جَنّهْوأشربُ من بحارِ الخمرِ والعسل ِوحيثُ الحوُر تُحيي خافقاً قدْ ماتَ بالقبَل ِوحيثُ الماءُ والأشجارُ والغاباتْوحيثُ تزاحمُ اللذاتْوحيثُ الذاتُ تَكْشِفُ كلَّ ما يخبو بذاتِ الذاتْيُحِسُّ القادمونَ من الفناءِ بأنهم ماتواوهم من دونِما عملٍ و لا حسَناتْلقد دخلوا على الجنّاتْ !!ولكنْ آه ..........لقد أيقنتُ أني لا أعيشُ ودونما ترْحَالْفلا تتصوّري أني كما في قَرْيَتِيوالحالُ ذاكَ الحالْولا تتصّوري أني بخيرْوأنتِ كالأطلالْأراكِ وفي المنام ِ مريضة ً تبكينْأيا أمّي التي حتى من الأولادِ لا تَجدينْومني آه ....................ماذا قد أخذت ِ ؟ وما الذي تُعطينْ ؟سلامُ الله ِ يا أمّي لَكُمْ منْ خاطرٍ مكسورْومنْ قلبٍ يدُقُّ ومن دَم ٍ مسجورْأجرّبُ أنْ أُحَمّلَ كلّ َ أشواقي على عصفورْولكن كيفْ ؟؟إذا كانَ الشتاءُ يَمُصُّ من وجهي سرابَ الصيفْإذا كان المَضِيفُ يشُقُّ جَيْبَ الضَيْفْسلامُ الله ِ يا أمّي عَليْكُم مِن غريبِ الحالْومِمَّن أجنَبيّا طالْومِمّنْ شكلَهُ تتنكّرُ الأشْكالْفلا تتصَوَّري مرَّ السحابُ وراحَتْ الفرصةأذوقُ الموتَ... أعبرُ غُصّةً وأعودُ في غصّةوأدري قِصَّتِي ما بعدها قِصَّهفلا تتصوِّري هذي التفاهة ُ سوف تُغرينيويكفيني عذاباً أنهُ لا شئ َ يكفيني
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.