عطش يبلِّلها وماء لا يصل ..(1)رماديٌّ هذا العشب....رغم اخضراره...(2)عبَّأ نفسه غروراً.....لوحةً تُشبه موته.....شيّعها..... واندثر...(3)داميةٌ تلك الأرصفة...بأقدام الغرباء.....(4)يغزو المنافي بحثاً عن هوية..وتغزوه الهويةُ بحثاً عن ذات.....(5)عبثاً يصوغ الحكايات....وعبثاً تسمع له......(6)ما زال يكتنز...يكتمل......يثرثر......ينتعل أرصفة......أحلاماً تنتحر...شوقاً تسوّقه الريح لجهةٍ عاشره.....وموتاً يجهلُ كُنهَ الحياة...(7)تقرع طبول الليل.....جوقةً غجريةً من حزن.....المهرج الباكي... يلعب بكرات الوقت..الراقصة النادبةُ .... تهزُّ وسط الذاكره...اللاعبُ بالنرد... يمزق أحشاء الهمّ...قارئة الفنجان... تقرأ حزن الليلِ...وضاربة الودع... تفكُّ رموز الحزن...(8)عشرون عاماً وتلك العاريةُتحمل نافورة ماء....عطشٌ يُبلِّلها...وماءٌ لا يصل.....
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.