عطشتعطش الروحُيعطش السيد الجسدكتاب يقع لأول مرة بين يديكتخرجُ مبتهجاً إلى الحقول،تخرجُ إليك من وراء الآفاقغيمةٌ مثقلةتعاين سَمْتَ سيرها الوئيدوهي تفرد شعرها المطريَّتمتلئُ بفرح صاخب كالعصافير،تتقدم إليك دعوةً مفتوحة على الأبدعشتار على البابامرأة تتوهج بالوعود،تتسمَّع تفتُّح مسام جلدك العطاشوصليل روحك الذابلة ،تتعرى كيوم ميلادك الأولعلى مرتفع من الأرضتغمض عينيك كما في صلاةتحلم بالأشجار والزهر والأغاريديطول انتظارك ويطولتنظر متوجِّساً من تحت جفنيكتراها فوقك وهي تتجاوزككسفينة عابرةتصرخ كجرذ شرسإلى أين أيتها الغيمة المخادعةأيتها الكلبة البغي..لكنها تظل تمضي ويمضيلا تخلِّف لكحتى صدى من رعدها العقيمتعود أدراجك كخرفة باليةتحت هذا الليل البهيمعارياًهاذياًكالمجانين...****
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.