أبواب لها لوني ..أبوابٌ كمثل ِ السرابِتتحركُ في المدينةبابُ الدخولأدخلُ غابتهأسري كالرمحأشاركُني نصفَ غطاءوالرعدُ الأسوَدُ خريطة.بابٌ مغزليا رحيلَ النهد العاريأتجلسُ القرفصاءَ وحيداًأم يشعلك الليلُ لفافة تبغ ¿أيها المحترقُ بجرعةِ ماءإني رنينُ مملكة جارية .غريبة ٌ في ثقوبِ الثلج ِليس لي أمّ ٌتنبثقُ منها رائحة ُ السنواتوالمكانُ انقطعكخيطٍ بمغزل ِ السكون.بابٌ للظمأعلى تمنّعي الساخن ِجثة ُ غيمتفصلُ بين الأرض وبينيسامحني أيها الظمأحيث أغريكَ بالسعالِ الخافت ِواعتقُالطفولة َعلى قفاك.كتابة ٌ ترقصُ ببابلا تنمْ على ورقيرملة ٌ تركض بخوف ِ الصحراءالطلعُله خيانة ٌ فاضحةواللذة ُ المضيئة ُ بالجوع ِتبادلُ الأوطانَ بالرقص.زهرة ٌ تطرق بابا ًيا زهرتي المندلعة عاريةمَن يعطيني أكثر منك ِ دما ً¿لورق ٍ نائم ٍ في الريح ..أنتهبُ الليلَ الرصاصة .للجمار ِ باب ٌ لا يهجعمازالوايمدّون الشفة َ السفلىتثاؤبا ًوأمّيلها رغبة ٌ تثير الأحضانَوتهزُّ أراجيح َ الضفيرة ِلجمّار ٍلا يهجع.معطفٌ يرفع ُ ياقة َ بابعلى عكّاز ِ غضن ٍ مكسورأبلغ ُجنتيأطمئن البحرَأنَّ في الرحم ِ مجنونا ًكتب جملة ً فارغة ًوصاح َ ...أمّي في مأوها الفضيّذليلة ُ الأضلاع ِوالبردُ معطف ٌيرفع ياقتهويدمغ ُ بوثيقتِها الأرصفة .با بٌ للصفيرثلاثون كفنا ً بروحيتسقط ُ أيامُها في يديفأختلسُ عشقيمحدودية الشهيّةكما يتراكم ُ الثلجبقدح ٍ لمجهول ٍ سكران ...............لا أسمعُ سوى الصفيرَ على ظهري .بابٌ متعرّج الصبرأزرارُ الماء ِعلى امتداد الكونتبكي وتضحكُثم تبكي كجنين ِ بغي ٍولا تنفتقُدخلتُ ثوبَ اللغةخرجت ُ ملساءَ الجلدِالسماءُ تشير لبطنيخٌذي طفلك ِ الأربعينيواجمعي الندىفجمعتكَ قطرة ً قطرةتراجفت ُ بمراهقة ِ الهواءصعدت ُ إليكَأخفضُ بصرَ الرعد ِ وألتويالشوارع ُ بربريّة الحزن ِتخنقُ حتى أزرارَ القميص .بابٌ سريرلم أجدْغيرَ سرير الريح المشبوهوعطاؤكَيتضوَّر جوعا ًالتماثيلُ تخطو بلادا ًوالزحام ُ فم ٌخارج ٌ من غليون.باب ٌ للحصاديا عنقي المذبوحهذه الراغيثُتستطيبُ النوم َ على القفافلنغرِّد لشاق ٍ مجهولينونتصاعدْفما ً يلتقط ُ المطر.
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.