الى أخي الأديب الأستاذ عبد المقصود خوجةتذكرتُ ما قلتَ يوم الرحيلْ" اليكَ عن الوهمِ … ما الفائدهْْمن الأمّةِ الواحدهْْلساناً…وأمّا الخطى ؟فاختلافُ السبيلْ "*****كأني أطالب بالمستحيلْ :دروبٌ معبّدَةٌ بالأمانِ …رغيفٌ على سعةِ الصحنِ …صحنٌ على سعةِ المائدهْونخلٌ تفيءُ الطيورُ اليهِ …يكفُّ الرصاصُ المُخاتِلُ عند المساءِ …وحبٌّ يُطّهرُ أفئدةً حاقدهْ …وأنْ لا يؤول العراقُالى زمرةٍ فاسدهْ………………..…………………كأني أُطالبُ بالمستحيلْ :يغادرنا القادمون على " السُرفاتْ"يعود المزارعُ للحقلِِ…والطفل للدفترِ المدرسيّ …تعودُ الحياة ْطبيعية مثل طين الفراتْوأن لا يعود العراقُسرير الطواغيتِأوساحةً لخيول الغزاةْ………….………… .كأني أشذُّ عن القاعدهْفأحلمُ بالمستحيلْ :يضيءُ الحبورُ البيوتَويغدو النخيلْمآذنَ مُشرعةً للهديلْ……………….……………….تذكرتُ …مَنْ لي بنبضٍيعيدُ الرفيفََ لهذا الزمانِ القتيلْ؟
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.