أيا من قلت لي شعراًًعن الحواء تنعتها ... وتقرأ سرها المدفون بين ركام ذاك الخبث 00أن مهلاً هي امرأةٌهي الشيطان يلبس ثوبنا مكرا..هي الرقطاء تنفث سمها قطراً ..هي الثعلب .. وياصحبي حذاري لعبة الثعلبحذاري إنها امرأة..فلو شربت من الكوثر ..وبات لسانها الجوهر ..فلاتغتر بالمنظر .. حقيقتها هي امرأة !ولو وصلت الى الجوزاء ..أو ملكت عروش الماء ..يبقى جذرها امرأة ..ولو فرشتك بين الرافدين كواكباً ونجوماً امرأة ...وعذراً .. لا تعاتبنيستحكم أنت من حدثاذا ما جئت تؤنسهاتحيك اللؤم في ثوب جميل زاهي المنظر !!وتبدأ في رسالتهالتذكر أمك الرحماء في مكر وفي كيد !!!أباك أضاق عيشتنا .. أخاك يلوك ورثتنا !!وتظهر أنها ترتاع خوفاً من قطيعتنا..وتغرس فيك ذاك السم ..تحرثه وتحرسه 00 وتسقيه وترويه ..ويأتي يومها المنظور 000 تحصده وتجنيه !!أقول إليك يامسبوت ،، إنهض ..إنها امرأةفلا الأيام تصلحها ولا الآلام تثنيهاوهل ضاقت بك الدنيا .. ؟وهل سلمتها التقويم كي تبقى تجاريها ؟؟تذكر إنها امرأة ..وقد تصحو لتعدلهالعمرك إنها تبقى وبعد العدل إمرأةوأنتيلاتلومينيفهذا من حقيقتكم ! ورب الكون عظّم من مكائدكم !دعي المسكين يحضن عشه فرحاًوأماً قرّح الأجفان دمع الليل محترقاً !دعيهم في محبتهم ولا ترمي الشباك الآنإن الله ينظركم ...جزاك الله ياحواءكم دمعت عيون من فعائلكم!إذا الشيطان نطرده بآيات !؟...فدلونيبماذا نطرد امرأة ؟؟؟!الشاعر : فادي مقدادي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.