يا أبا جَعْفَرٍ! غَدَوْنَا حَديثاً،في سَوَاجيرِ مَنبِجٍ، مُستَفيضَاعَرَضَتْ عُذْرَتي إلَيكَ، وَطَالَتْ،فاغتَفِرن ذَنْبيَ الطّوِيلَ العَريضَانِك غُلاَمي إذا اتَّحَذْتُ غُلاماًواعْفُ، إنَّ المَعرُوف كان قُرُضاقَطَعَ ابنُ الغَلائليّ وَداداً،كانَ من قَبلِ وَصْلِهِ، مفرُوضابِتُّ أُعْطَى مِنهُ غَرَائبَ حُسْنٍ،باتَ عَنْ مَنْعِها الوَفاءُ مَرِيضَاكَفَلاً نَاعِماً، وَكَشحاً لَطيفاً،وَقَوَاماً لَدْناً، وَطَرْفاً غَضِيضَاوَغِنَاءً لِمَنْ أرَادَ غِنَاءً،وَقَرِيضاً لِمَنْ أرَادَ قَرِيضَامِنْ جَوَادٍ سَمْحٍ يُجمَّشُ باللحْظ ذكاءً فَيَفْهمُ التَّعْرضَاومُبَاحٌ ممّا يُحَضِّنُهُ السُّورُ، وَلَوْ بَاتَ دُونَهُ مَعشْروضَاوَإذا ما أرَدْتَ أنْ تَمنَعَ النّاسَ وُرُودَ الفُرَاتِ كُنتَ بَغيضَاإنّما كُنتُ وَارِداً في جَميعِ النّاسِ مَنْ كانَ للوُرُودِ مُفيضَا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.