كمْ لَيْلَةٍ فيكِ بِتُّ أسْهَرُها،وَلَوْعَةٍ، في هَوَاكِ، أُضْمِرُهاوَحُرْقَةٍ، والدّمُوعُ تُطْفِئُها،ثمّ يَعُودُ الجَوَى، فيُسعِرُهايا عَلْوَ! عَلّ الزّمانَ يُعْقِبُنَاأيّامَ وَصْلٍ، نَظَلُّ نَشكُرُهابَيضَاءُ رَوْدُ الشّبابِ، قد غُمسَتْفي خَجَلٍ ذائب يُعَصْفِرُهامَجْدُولَةٌ، هَزّها الصّبا، فشغىقَلْبَكَ مَسْمُوعُها وَمَنظَرُهالا تَبعَثُ العُودَ تَستَعينُ بهِ،ولا تَبِيتُ الأوْتارُ تَخْفِرُهاألله جَارٌ لها، فَمَا امْتَلأتْعَيْنيَ إلاّ مِنْ حَيْثُ أُبْصِرُهاإنّ قُوَيْقاً لَهُ عَلَيّ يَدٌبالأمسِ بَيضَاءُ لستُ أكفُرُهاوَلَيلَةُ الشّكّ، وَهْوَ ثَالِثُنَا،كانَتْ هَناتٌ، وَالله يَغفِرُهاأيام لهو في جانبي حلبلم يبق منها إلا تذكرهاإن خلال المعتز ليس لهامقارب في السحاب يعشرهاموفق للهدى، تليق بهخلافه، رأيه يدبرهاردت إليه أمورها، وغدايوردها حزمه ويصدرهافالعدل والدين يقصدان إلىغاية مجد للدين مفخرهاسجية منه ما يبدلهاوسنة منه ما يغيرهاوإمرة المؤمنين منتخبلها رضي الأخلاق خيرهازها به تاجها، وتاه بهسريرها المعتلى ومنبرهافي كل يوم تفيض راحتهمواهبا ما تخاض أبحرهالو أن كنز الأيام في يدهطاحت سنوها جوداً وأشهرهانثني عليه بأنعم سلفتأصغرها في النفوس أكبرهاكالروض أثنى على سحائبهبزهرة الروض حين ينشرهاقد تم حسن المحمدية بالبدر الذي بالضياء يغمرهامشرقة في العيون ضاحكةمبدأها آنس ومحضرهاتبدي نسيم الكافور تربتهاإذا غدت والسماء تمطرهامغنى سرور بالسعد تنزلهودار أنس باليمن تعمرهاوفارساباد إذ تكنفهامورق أشجارها ومثمرهاجنة عدن متى حللت بهاشهدت أن القاطول كوثرهامن لم يكن جوهرا فذلك عبد الله زين الدنيا وجوهرهانشوان من هزة الندى، فيد بالمها والسماح تحذرهاأوفى ضياء بطلعة بهرتشمس الضحى إذ أضاء نيرهامؤمل للندى تؤمرهعبد مناف ومن يؤمرهاإذا طلبنا إليه مرغبةلم يعترض دونها تعذرها
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.