تسائلني بنياتي سؤالا كان في ذاتيفأضحك في مكابرة لأخفيهن دمعاتيأماما هل جفا بابا.؟ وأين هواه قد طابا؟متى سيعود يحضننا ويروينا الحكايات؟فقد تقنا للقياه ! لبسمته هداياه !لضمة حضنه الدافي ، وقبلات حنونات !ليأخذنا الى الدكان ! يشري الحلو والفستانحتى علبة الألوان ! لم ينسى رسوماتي !!صحيح قد أقام بعيد ؟ وموعده بيوم العيد ؟فهل يأتي لنا بجديد ؟ أم يسلو اللعيبات؟أرد بحجة عجفى ! بابا لم يعد يجفى !!غداً سيعود للمرفى ويحضنكم بنياتي !ببسمة ثغره البسام ، يمحو البؤس والإظلام!يحمل هذه الأحلام ، رهناً بالإشارات !سيسهركم لياليكم ! ويصرخ كي يناديكم !ويمسك في أياديكم ، ونركض في الممرات !فإن العيد عودته ، وضحكته ، وبسمتهوحلو العيد فرحته ، بلقياكم ضحوكات !إليكم إنني أشتاق ، أترك خلفي الأشواق !يامن تسكنوا الأحداق ، أخبركم أنا آتي!أصبر نفسي الثكلى ، فراق الأرض والأهلا !وأدعو الله أن أنسى وأن تخبو معاناتي!فأشهدكم بعهد الله وهذا العهد لن أنساه !بمال الارض لن أرضاه بعداً لو سويعات !!فأدعو الله يحفظكم ، وقلبي دائماً معكم !وأني لن أفارقكم فذا أنتن جناتي !!الشاعر : فادي مقدادي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.