الألفية ،،

لـ عبدالله خالد البكر، ، في العتب والفراق، 1،378، آخر تحديث

الألفية ،، - عبدالله خالد البكر

الفٍ اولف من بيوتي وبازيد
لعل فيها لاسود الهم تبديد
يا وجد من حلت عليه التواجيد
والهم الاقشر موجعاتٍ طعونه 
 
والبا ببالي مشغلات التفاكير
هواجسٍ تهد حيل الشواهير
والضيق له في جمة القلب تكرير 
عزي لحال اللي تعدد شطونه
 
والتا تمنيت الفرج والفرج غاب
حظ المريح اللي تشبب ولا شاب 
ماحال دون اماله ودونه ابواب
ماخانت دموعه محاجر عيونه
 
والثا ثواني فرحتي لو تزيدِ 
والغم والاحزان وقتٍ مديدِ
تسري حزوني في مجاري وريدي
وانا الحزين اللي هبى الوقت لونه
 
والجيم جريت المثايل عساها 
تجاوب اللي من ضميره دعاها
اثر التعاسه ربح من لاشراها
ولا الفرح شحّت علينا مزونه
 
والحا حداني مابقلبي حداني 
الله واكبر من كثير المعاني
الادمي لو عاش لابد فاني
مار البلا منهو فنت به حزونه 
 
والخا خذيت من الدهر ماخذيته
واللي جنيته ليتني ماجنيته 
ماطولك ي ليلٍ حرمني مبيته
راعيك ماذاق الكرى في ليونه
 
والدال دار الوقت والوقت لا دار
عادت على الملتاع لوعات الاقدار
يالله مالي طاقةٍ بالذي صار 
يالله حسنك والجدى والمعونه
 
والذا ذريعة حالتي ماهي بحال
ماهقوتي باحدٍ من الناس شيال
حملٍ تلاجى في معاليق الانحال
والضيق واهله من بعيدٍ يجونه
 
والرا ربحت من الخساره خساره
خسارة اللي دمدتْه التجاره
من جور علمٍ بي تقادح شراره
من عضة ابهامه تدامت سنونه
 
والزا زماني مابعد طاب تاليه
وكن القدم تسوقني للمتاييه
مكلوم والمكلوم عوجٍ خطاويه
محتار والمحتار خابت ظنونه
 
والسين سمٍ في ثنا الكبد مره 
عوّد علي بالغربله والمضره
ماحدٍ بذل بالخير واتلاه شره
الا الذي جرحه هله ينقضونه 
 
والشين شفت الويل والويل ماشيف 
والله مايجليه شوق ٍ ولا كيف
اليا سطا مثل الصقال المراهيف
يدمي كبود اللي عدو يجهلونه
 
والصاد صبري مابقى منه باقي 
اي بالله اني شاقي وحيل شاقي
في ساحة العزله مقيّد وثاقي
لا قلب يذكرهم ولا يذكرونه
 
الضا ضميري حيلته بالقوافي 
مجداه مكنوٍن على البدع ضافي
لاشاف باقدار الليال اختلافي
غزى عروش الصمت وانكف حصونه
 
والطا طويت اطلالي السابقاتي
قول العرب مافات ماهوب ياتي
والصبر حال اللي يروم النجاتي
مالومهم جرح الخفا مايرونه 
 
والظا ظماني صاحبي في غيابه
هدم عمار القلب محدٍ درابه
الله حسيبه كيف طوّل عذابه
ماهي جدايد ذي عوايد فنونه
 
والعين علمٍ قد توارى بدى لي
بانت نوايا معكرات الزلالي
خوافي العذال بانت قبالي
ياوجد حالي كيف ذا يفعلونه
 
والغين غرو ٍ كنه البدر لا تم
شب اللواهب في خفوق المتيّم
وابلاه في همٍ حشى ماهو بهم 
مثل القدر يصيب من يبهتونه
 
والفا فلا والله ذقت الهنا يوم
طرياه يقزي لاغفى عيني النوم
هو ياعرب فيما يسويه ماثوم ؟؟
ولا الهوى سلم النكد والخشونه
 
والقاف قالو عاذليني علامك
كنك هبيلٍ في مطارد غرامك
عن الهنا ياهيه طوّل صيامك
قلت الهنا بغيابكم او بدونه
 
الكاف كاويني من الجور كاوي
يالله وانت الكافي من البلاوي
حلت علي معقدات الملاوي
الغر الاملح موحشاتٍ سجونه
 
واللام لج الي بالاعماق لجاج
اضحيت مابين متوذي ومحتاج
محتاج الاقي لعثرتي طب وعلاج
وعلاجي اهل الخص مايعرفونه
 
والميم مهما كان شايم عن الذل
لو خانت العبره ولو مكلمي زل
لو استحالت في مثل حالتي حل
مايوم طابت لي دروب المهونه
 
والنون ناداني زماني ولبيت
بس والله اني عن مطاليبه ازريت
هقواي بالله خير من به تهقويت
صيور عمري بين  كافه ونونه
 
والهاء هواجيسي لها منتهاها
لو كان مثل الطود قاسي غثاها
شرح الصدور الله كفيل وجلاها
سبحانه مدير العباد وشؤونه
 
والواو ولّى ماهقيته تجلّى
كن الصبر بعروق دمي تدلّى
والعمر رحله من بصرها تسلّى
الادمي مرهون في حال كونه
 
والياء يتم القول باخر ختامه
سته وخمسينٍ توّلف تمامه
تنوب عماّ في الضماير كلامه
دسّمتها المربوع وافضيت دونه
© 2024 - موقع الشعر