حيّ الشآم مهندا و كتاباو الغوطة الخضراء و المحراباليست قبابا ما رأيت و إنّماعزم تمرّد فاستطال قبابافالثم بروحك أرضها تلثم عصوراللعلى سكنت حصى و تراباو اهبط على بردى يصفّق ضاحكايستعطف التلعات و الأعشاباروح أطلّ من السماء عشيةفرأى الجمال هنا .. فحنّ ، فذاباو صفا و شفّ فأوشكت ضفاتهتنساب من وجد به منسابابا أدمع حور الجنان ذرفنهاشوقا ، و لم تملك لهنّ إيابابردى ذكرتك للعطاشى فارتوواو بنى النهى فترشّفوك رضابا******بأبي و أمّي في العراء موسّدبعث الحياة مطامعا و رابالما ثوى في ميسلون ترنّحتهضباتها و تنفّست أطياباو أتى النجوم حديثة فتهافتتلتقوم حرّاسا له حجّاباما كان يوسف واحدا بل موكباللنور غلغل في الشموس فغاباهذا الذي اشتاق الكرى تحت الثرىكي لا يرى في جلّق الأغراباو إذا نبا العيش الكريم بماجدحرّ رأى الموت الكريم صواباإنّي لأزهى بالفتى و أحبذهيهوى الحياة مشقّة و صعاباو يصوغ عطرا كلما شدّ الأسىبيديه يعرك قلبه الوثّاباو يسيل ماء إن حواه فدفدو إذا طواه الليل شعّ شهاباو إذا العواصف حجّبت وجه السماجدل العواصف للسما أسباباو إذا تقوّض صرح آمال بنىأملا جديدا من رجاء خابافابن الكوكب كلّ أفق أفقهوابن الضراغم ليس يعدم غابا******عجبا لقومي و العدوّ ببابهمكيف استطابوا اللّهو و الألعابا ؟و تختذلت أسيافهم عن سحقهفي حين كان النصر منهم قاباتركوا الحسام إلى الكلام تعلّلايا سيف ليتك ما وجدت قرابادنياك ، يا وطن العروبة ، غابةحشدت عليك أراقما و ذئابافالبس لها ماء الحديد مطارفاواجهل لسانك مخلبا أو نابالا شرع في الغابات إلاّ شرعهافدع الكلام شكاية و عتاباهذي هي الدنيا التي أحببتهاو سقيت غيرك حبّها أكواباو ضحكت مع أحلامها ، و بكيت فيآلامها ، و جرعت معها الصّاباو أضلّ روحك في السرى و أضلّهاما خلته ماء فكان سراباو نظرت ، و الأوصاب تنهش قلبهافرأيت كلّ لذاذة أوصاباشاء الظلوم خرابها فإذا الورىلا يبصرون سوى نهاه خرابادنياك تألّق أمسها في يومهافاستجمع الأنساب و الأحساباو سرى سناء الوحي من آفاقهايغشى العصور و يغمر الأحقاباألحقّ ما رفعت به جدرانهاو الخير ما زانت به الأبوابافاستنطق التاريخ هل في سفرهمجد يضاهي مجدها الخلّابا ؟شابت حضارات ، و دالت و انطوتأمم ، و مجد أميّة ما شاباالأمس كان لها و إنّ لها غداتتلفّت الدنيا له إعجاباغنّيت من قبل المحولة و العراأفلا تغنّي الروضة المخصابا ؟عطفت لياليها عليك بشاشةفانس الليالي غربة و عذاباوانشر جناحك فالفضاء منوّرو املأ كؤوسك قد وجدت شرابافلشدو مثلك كوّنت ، و لمثلهاخلق الإله البلبل المطرابا******ليت الرياض تعيرني ألوانهالأصوغ منها للرئيس خطاباو أقول إنّي عاجز عن شكرهعجز الأنامل أن تلم عباباأشكو إلى نفسي العياء فتشتكيمثلي ، و تصمت لا تحير جوابافلقد رأيت البحر حين رأيتهفوقعت مضطرب الرؤى هيّاباأعميد سوريّا و كاشف ضرّهاخلقت يداك من الشيوخ شباباو بلابل كانت تئنّ سجينةأطلقتها و أطرتها أسرابايا صاحب الخلق المصفّى كالنّدىو لم تكن بشرا لكنت سحاباأمل الشبيبة في يديك وديعةفارفع لها الأخلاق و الآدابافالجهل أنّي كان فهو عقويةو العلم أنّى كان كان ثوابايا ويح نفسي كم تطارني النّوىو تهدّ منّي القلب و الأعصاباودّعت خلف البحر أمس أحبّةو غدا أودّع ها هنا أحبابا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.