إسْبرانسا"حلم أندلسيّ عابر"إسْبرانسا..نخلةٌ أندلسيّةْأطلعتْ في غابة القلبِ نخيلاً،وحقولاً،وبساتين نديَّةْوأضاءت في الشرايينالتي تسكنُها العتْمةُ شمسْاًإسبرانسا..يَسْلمُ السّعْفُ الذي غطّىمن الثلج عظاميوأعادَ الجَمرَ، والشّعرَوأسراب الحمامِمرّةً أخرى، إلى العُشّ الذي كادَمع الأيَّامَ،يُنْسى..إسْبرانسا..إسْبرانسا..نغَمٌ عَذْبٌ يلاقي نغَماً عَذْباً،يُلاقي.. نغَماً..آهِ.. ما أطيبَهُوقْعاً على القَلْبِ،وما أشْهاهُ جرْساً:(جادَكَ الغيثُ إذا الغيثُ همَى)يسْلمُ السُّكَّرُ،في عُرْجونكِ الغافي على تليّنِ:من خوخِ، ورُمّانٍوبُسْتانِ دلالِوأنا أحسدني،أحسدُني جداً…وعلى صبري الذي أتعبَ أعصابي،وأعصاب الليالي!(لم يكُنْ وصلُك إلا حُلُماً)خفّفي سحركِ،يا مجنونة السحِّرِ،ورِفْقاً بفؤادي،فأنَا في آخرِ النّارِالتي لم تُبقِ ليغيرَ الرماد..وأنا أوشكُ أن أخرجَمن ذاكرة الموجِ كسيراً!!ولقد أدخلتني بعضي،فما أدري: بياضي من سوادي!إسْبرانسا..قد تأخَّرت على النبعِالذي جفَّ،تأخّرت كثيراً..فاتركي لي فرَحَ الوهمِ،بأنَّ النبعَ ما زال نميرا!!إسْبرانسا..أيها الحُلم الذي أنقذَمن شَكّي.. يقينيوالذي أرجع لي لَونَ عُيونيلأرانيبعد أن ضيّعني القاسي زمانيقابلاً للوجدِ،مقبولاً من الورْدِ،رهيفاً كالمكاِنِ!!. . . . . .ربما كنت تأخّرتِ،ولكن: مرحباًبالحقيقيّ –الخُرافي- الذيقد زادني فيَّ ضياعاً...مرحباً.. لكنْ: وداعاً!
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.