كم كنتُ في الحبِّ بعضاً منكِ مولاتيوصار بعضُكِ بعضا من تفاهاتيها قد وضَعْتِ لما عشناهُ خاتمةًوما أزالُ كما لو في بداياتيوماتزال تدور الأرضُ فوق يديوتشرقُ الشمسُ صُبحاً في صباحاتيولستُ ابكي كما خَمَّنْتِ هاجرتيولستُ أُشعلُ بالشكوى عذاباتيولم أَصِرْ بائساً بعد الفراقِولا تغيرتْ بانصرام الوصْلِ عاداتيلم أشربِ السُّمَّ كالعشاق منتحراًولا طردتُ من الدنيا حبيباتيولا تَطَرَّفْتُ بعد الهجر مُلتحياًولستُ أُخفي بطولِ الذقنِ زلَّاتيإذا ظننتِ لهيبَ الهجرِ يحرقني ضدَّالحرائقِ لو جَربْتِ غاباتيإني النَّسِيُّ الذي ينسى حماقتهُأليس حبُّكِ بعضاً من حماقاتيقلبي وإنْ صار مشروخاً به جهةٌللقادماتِ سبايا في فتوحاتيلستُ الذي استسلمتْ يأساً عساكرُهُأو رفرفتْ مرةً بيضاءَ راياتيما أَوْقفَ الهجْرُ بأسي،كيف يوقفني؟لا شيءَ يوقِفُ إن حاربتُ غاراتيأُغِيرُ على النحلِ الجميلِ وإنْغارتْ عليَّ ومن نحلي فراشاتيإذا اعتقدتِ خسرتُ الحربَ منهزماًإنِّي أرى النصرَ في أقسى خساراتي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.