الأرضُ في أزلٍ كانتْ يُنادمها التِّنّينُ دومًا، وكانَ الخمرُ ِودْيَانَا.الأرض تسكَرُ كانتْ، خمرُهَا لهبٌ يجري، فداختْ و كان القيءُ بركانَا..الأرضُ ترقصُ قامتْ ،بعضُ رقصتِهَا الزلزال، بالتْ، فكانَ البولُ طوفانَا.الأرضُ تحلمُ باتتْ، حُلْمُهَا حيواناتٌ، فأصبح بالتأويلِ إنسانَا....منْ أينَ نعبُرُ نحو الضوء؟ أيةُ أرضٍ لم يصرْ بعدُ فيها الليلُ سُلطاناَ ؟إيتوا ببرهانِكم إن شُفْتُكم بكلامي تَهْزَأُونَ و هاتوا القولَ بُرهانَا.بُرهانِيَ القولُ لا أمشي به أثرَ التّنزيل حاشا هل النّوران سيَّانَ؟لا أعبُدُ الليلَ، لا أنتمْ رعيّةُ صُبحٍ فيه ترعونَ. ليس اللّيلُ مرعانَا.ولستُ إلا أنا، أقسمتُ أن تَتَفَتَّتَ العشائرُ في كَفِّي نسياناَ .لا أدعي مثلمَا الأشباحُ معجزةً، وإن بدا ما أرى كَشْفاً وعرفانَا.إني قؤولٌ، وقوْلِي اللهُ يكشفُه، ولا أسخّر عندَ الكشف شيطانَا.ولا أقولُ شياطيني أخاصِمُها، إذ خِلسةً تسكنُ الأوراقَ أحياناَ.فتشعلُ الورقَ الأمّيَّ معركةً، في النّصر تمنحني عرشاً وتيجانَا .ولم تهبني عيونًا كي أرى فرحًا، فكانَ شعري الرؤى دمعًا وأشجانَا.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.