للمغاراتِ التي أرسلها الأبيضُأخدودَ فراغمعطفٌمنْكلماتْشذراتُ البحر معناهبما فاضَوما آضَ إلى الأزرقْبلْ ما ارفضَّموجًا مولويَّ الشذراتْفي عيون الكلماتْقيلَ إنَّ الفتكة البكرَ ستأتيمنْ عيون الكلماتْومنَ الإسداءِ في شهقةِ فجرٍوخيولَ النايأمواه البراري، والفراشاتْمحارٌ جنحتهالكلماتْفإذا الريحُ بساطوإذا الأفقُ وشاحٌوإذاجيدُ المعاني متلع ٌ للنبراتْوإذا غنجٌ هنايلهثُ حسنا، وهناكْما هنامنْ فتكة بكرٍوما في الطرفِ خيالاتْولكنْهيَ أطرافُ المسافاتْبرودًاطرزتها بالتواشيحخيوطُ الذاتْلي معنى الإشاراتْولي مسكنُها في ألق الذاتْوليما لي منَ الذراتْالعالمُ حوليسابخٌ فيها، وكلٌّ نافرُ الخطوةِللآتيولي كلُّ الذي قد كان ليمنْ وشوشاتِ الجدولمنْ عبثِ النهريخصلاتٍ، وسكناه بطرفٍ أكحللي ومضُ عمريوانكتابيوشمة أو نغمةفي نبضاتِ الكلماتْالإشاراتُ إلى السكر رمالٌوالتآويلُ اختلاسٌأيهذا السكرُ فيم الشمسُأسرتْ وأسَرّتْ بحديثٍ لا يقالُ ؟ما الذي دحرجه الأخدودُمنْ أمرٍ، ومنه همهماتٌ وسؤالُأيهذا الصمتُلمْ أصبحتَ عنقودًا، وقدْ ضاق المجالُفي دوالي الكلماتْ ؟لحظة أخرىمنَ الإغرابِ في الوقتِ، ومنْإغرابِه فيناهنا أقنعةٌ تنحتها منْ دمعِنا الحرِّحدودُ الصخرِحتى لا تضيع الكلماتْومنَ الجمرِ هنا أقنعةٌ قدْ ترتديناكلما همَّ بناصوتُ خطانا في الممرَّاتْوهْوَ قيدٌ في المراياوعلى أنخابِهيصحو دمٌ عند الزواياكانَ نسيًاأبيضًا، شدوَ دخانٍ، وبقاياخطوُنا بين الممرَّاتْوفي أبوابِهشيخٌ، وقنديلٌ، ومنديلُ حكاياثمَّ إزميلٌ يدقُّينحتُ العمرَ عبورًا حيثما الرجعُ يرقُّوالهديلُ المسترَقُّكانتِ الأبوابُ سبعاما درى منْ أيما يأخذُه الشوقُوفي أيتهايرسو الوجدْحتى يكتبَ الألواحَمَنْ غابَ عن الدنيا، وما غابَعن الرؤياوما ضاءتْ سوى في مقلتيهجذبةُ الوردْكانتِ الأبوابُ سبعًاودرىرغم عباءاتٍ منَ الدربِوزنارٍ برىمنْ سفارٍ ما برىأن امحاءً بالغٌ أمرًا، ومنْ أعتابهاما حلَّ في أعتابِهأنَّ الإزارَ انحلَّ بالأسرارعنْ أكوابِههوَ شيخٌ والتآويلُ عصاهولقدْ حوّله الإشراقُمنْ لغةٍ تسعى إلى ماءٍتراءى في الكؤوسْبين رقراقٍ من الحلم ورقراقْيدٌ بيضاءُأمْ تلك عصاه في الأساطيرتجوسببراقٍ واختراقْلمْ يكن شيخًاوما كانتْ عصاه خيزرانًامنْ وجوسْكانَ ما كانَأبيضًا، شدوَ دخانٍ، ومراياخطوُنابينَ الممرَّاتْهنا أرصفةمنعقدٌ منْ صوبها عارضُها الهاميمنَ الخطو إلى الخطومحطاتٌ .. محطاتْعرباتٌ .. عرباتْعاريةٌ منْ حدوس الكلماتْأينا لم تنتهبْه شرفةٌ منْ عرباتْ ؟عرباتٌ منْ كلامْوكلامٌ بصهيل الريح يزجي عرباتْوسؤالٌ عنْ تخوم الذِّكرْحوذيٌّ هوَ البعدُإذا خفَّ امرؤ القيسوألهوبٌولكنْهدهدٌ هذي المسافاتُوتلك العرباتْبكى صاحبي لما رأى الدرب دونهوأدرك ما قدْ كانَ حينَ تدبَّرافقلتُ له: لا تبكِ عينُكَ إنماهو الهدهدُ الرائي ودربه ما ترىعرباتٌ أمْ عرباتْ ؟أمْ كوىً منْ شرفةِ تختزلُ العالمَلوحًا ودواة ؟لمغاراتٍهنا ما عبرتها عرباتْبعضُ لغوٍمنْ حديثٍ وشتاتْوانكتابٌفيالمرايامعطفًامنْ كلماتْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.