"مديحٌ لِدفقة الانعتاق الشعبي في غزة...*منذ الزمن العربي الهارب..والقلب الحائرُ يَضْنىيتَحرّى لُقياهُ ...من دون دليل أو جدوى ..وزمانا غنّى الحادي..لتعودَ عناقيدُ الوصْلوتُبعثرَ بين الناسحدودَ الفصْل ...وتعودَ الخيمةُ واحدةًتبني حلما صلبا ..وتُغنيّ للأكوان نشيدا ملتحما.....كم عشنا ...ومفاصلُنا تتمزّق ..تحت رسوم خرائطنا..وظَللنا خلفَ رُعاة الصمتِقطيعا منكسرا ........حتىّ جاء الجوعُيتدافعُ فوق الشّوق الأقصىتتهدّم جدرانُ البُعد الصمّاءُما أروع أنَتتوافقَ كُلّ الأيدي كي...يتكسّرَ هذا الحدّ الفاصلُبين الجسم وبين الرّوحما أبهى أن ..يتفجّرَ إحساسُ النّاسويهدَّ صُروح النّسيان........المجدُ لِغزّةَ ..صانعةِ التّوقِ الإنساني ..المجدُ لآلام الناس البُسطاء..تكتظّ وتدفع عنهاأشباح الموتِ الصّامت ،والجبناءْ ...الآن يعودُ التاريخ النبويُّوتعود الأرض إلى الدورانْ.......المجد لغزةَ تعلنُ :هذي الأمّةُ لن تنسَ..بل تطلَعُ كالميلاد ..من الآلامْ ..مازالت هذي الأمّةُ..عاليةَ الأحزانْ..ذي أرملةٌ ثكلى ...الأَرْجَلُ من كلّ الخُطباءْ..من كلّ شيوخ قبائلنا..قد آن لها ..أن توقظ نبضَ الحلم الغافي..أن ترفع دمعتها ..فوق الأوجاع.. وتمضيفوق الأسلاك ..وتمضيفوق الحرّاس ..وتمضيفالمجد لها...والمجد لها......آهٍ لو كنتُ لِدفْق جسارتها قلباًلِصراحةِ دمعتها خدّا ...للخُطوةِ فوقَ جناح الهمّة درباًلو كُنتُ هناك ..ما كنت لأركَبَ وهمَ الإنشاءِِومجازات القولِ..ما كنتُ غريبا يا وطني......يا هذا الموجُ الهادرُ نحو الأرضِيمحو عنها أخدودَ أعاديها ..ويداويها ...ويضمّدُ جرحَ الفُرقة والهجرانِيُناديها:" قد جئت الآن فلا تأسَيْ ..والناسُ ورائي آتونا .."......القلبُ أمامَكَ ، قبلكَ ، بعدكَ ،يهفو للّقيا ..يا صحوةَ نبض الإنسانِيا صَدْر الهمّة يا شعبيالناسُ، الأرضُ، البحرُ، الرّيحُ الكونُ ...يُبارك خَطوك نحو الحرّيه ..فاخلع أسوارَ مقابرهم وامضِوازحف كالسّيل العارم وامضِما أصعب خطوتنا الأولى..ما أسهل خطوتنا الأولى..يا صبح بلادي يا ..يا صبح بلادي يا...يا صبح بلادي ...
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.