وقفة الشهيدسَافر شهيدا عاليَ الإيمانيا أرْجلَ الأحرار في الميدانِسافر فإنك فَلتة ُالدّهر الذيما جاد بالأمثال منذُ زمانما كنتُ أحسب أن يهُبّ مكافحٌفي أمّة سكنَت إلى النسيانأسدًا تصُول وللشجاعة هيبة ٌمن ذا رأى أبهى من الشجعانتزهو بوقفتك الأبية شامخاوتَهشّهم كخوالف القطعان"غُوروا فلا يبقى اللصوص بموطنييا وسوسات الجنّ والشيطان"***يا قامةً بيضاءَ تخترق المدىأعليتَ شأن الحقّ في الإنسانوكفرتَ بالصّمت الرّهيب مدوّيافوق العروش ومخدع السلطان:ناموا كما أنتم فإني شاهد ،حُبّي معي وعناية الرحمان"لا ينفع الصّبر الكئيب مع العداوالحق زند القائمِ اليقظانقل للأعارب ما أطال بقاءَكمصمتُ القبور وصَولةُ التّيجانلا داءَ للشعب الأبيّ كآمريسقيه ماءَ الخوف والخِذلانما أبرأ السّقم القديمَ كثورةتهوي على الأزلام والأوثانوتعيد للأرض الكريمة طهرَهاوشفاءها من ورطة الخوّان***يا لَلجبَان مدجّجا بسلاحهيرميك عجزا ، مُربَكَ الوجدانقتلوك أم قتلوا الرّجولةَ ؟ لاَ، فَهُمفي جُبنهم أدنى من الفئرانيكفي العلوجَ مهانةً أن سُقتهمبالصّوت ، لا بالقصف و النيرانيكفي الشهامةَ أن وقفتَ مجلجلاأسدا ، تصدّ جحافل الطغيانيكفي العروبة أن فديتَ مكبّرا" لا لن نذِلّ لغاصبٍ أو جَان"فاغنم صباحات النشيد متوّجاأنت الهوى في السرّ والإعلان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.